رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

منة مراد تكتب :"لسنا وحدنا على الكوكب "4 حقائق سوف تذهلك !

منة مراد

السبت, 13 يوليو, 2024

04:05 م

خلق الله سبحانه وتعالى هذا الكوكب، وجعل الأرض مسكناً للبشر وأمر بعبادته وعمارة الأرض، فنجد في سورة الذاريات الآية 56

﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾، ولكن هل هناك كائنات أخرى غير البشر ولا نعرف عنها شيئاً ؟!!!
هناك بعض النقاط الهامة حول هذا الموضوع يجب الوقوف عندها، والتفكير فيها والتي تعد بعض دلائل، أو حتى الإحتمالات الهامة، حول تواجد كائنات أخرى على الكوكب.

نظرية الأرض المجوفة

صاحب هذه النظرية هو العالم "إدموند هالي"، والذي وضع فرضية تكون جوف الأرض من ثلاث طبقات، يسكنها كائنات أخرى غير البشر و كان الجميع يؤمن بهذه النظرية منذ القدم، ولكن مع تطور علم جيولوجيا الأرض بدأت بعض الإكتشافات، ونتائج الحفر الحديثة والتي تمتد إلى عمق الأرض، في إثبات خرافات هذه النظرية.

ولكن عادت هذه النظرية تراود العلماء والمفكرين، وتحدث الدكتور مصطفى محمود، عن هذه النظرية مستعيناً، ب شهادة الطيار ريتشارد بيرد و رحالة القطبين.

شهادة الطيار ريتشارد بيرد 

الأميرالد ريتشارد بيرد كان طيار أمريكي، و مكتشف بعض النقاط الهامة في مناطق القطب الشمالي والجنوبي، وكان يقود الفرق الكشفية في هذه المناطق، وفي إحدى رحلاته إلى منطقة القطب الشمالي، دون رواية غامضة أصابت الجميع بذهول.

فبعد عودته من إحدى البعثات الإسكتشافية، أخبر الجميع بوجود مجموعات من الكائنات غريبة الشكل، وهى عبارة عن أقزام تخرج في جماعات بشكل منتظم، عن طريق فتحة القطب الشمالي للأرض، تحديداً في قارة أنتركتيكا، وهذه الرواية الغامضة زادت إحتمالية وجود حياة، داخل باطن الأرض وعالم آخر مثل عالمنا نحت البشر!

دعم نظرية ريتشارد شهادة رحالة القطب الشمالي والجنوبي، حول تواجد الحياة بالفعل داخل جوف الأرض.

شهادة رحالة القطبين


أصاب العلماء حالة من الدهشة وتشتت الفكر، بعد رواية مجموعة من الرحالة والتي أفادت بوجود أنواع نباتات استوائية، لا تنمو إلا في المناطق ذات الطقس الحار، تطفو على المياة الجليدية في منطقة القطب الشمالي، وهى نفس النقطة التى شاهد عندها الطيار ريتشارد بيل، مجموعة الأقزام، وهذا يؤكد أنها خرجت بالفعل من باطن الأرض، فكيف للنباتات الاستواء النمو في جليد القطب الشمالي ؟!!!

فرنسا و زائر كوكبنا من باطن الأرض!

أثار ظهور شخص غريب يحمل ملامح تشبه الهنود قليلاً، ولكنه غريب الشكل والهيئة وتحمل ملامحه شيئاً مريب، تسبب في هلع في فرنسا عام 1947م، وكان يدعي أنه من سكان باطن الأرض، وصل طريق العودة بالإضافة إلى أنه يتحدث مايزيد عن ال 40 لغة بطلاقة، ولديه من العلم ما يكفي لتقدم الكوكب لعشرات السنين، ونظريات علمية تسبق عصره، وأفاد بأنه يسكن باطن الأرض، من قوم الرماديون وقام عشرات العلماء باختياره والتأكد من صحة النظريات العلمية، التي يحملها، وكان يذهل الجميع.

ليترك سؤالاً لم نجد له إجابة إلى الآن:

لسنا الوحيدون على الكوكب، أليس كذلك ؟؟!!!