رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

فكرة أوربية في قرية مصرية منذ 50 عاما..قرية "البسايسة" تُنير منازلها "ببلاش " ولاتعرف تخفيف الأحمال

المصير

الثلاثاء, 9 يوليو, 2024

12:29 م



كتب: إسلام الشيتي

تعتمد قرية البسايسة التي تبعد عن مدينة الزقازيق عاصمة محافظة الشرقية 15 كيلو مترا، على الطاقة الشمسية في إنارة معظم منازلها .

كما تعتمد القرية على الكهرباء المستمدة من الطاقة الشمسية في تشغيل عدة مشروعات مثل ( الحدادة _ الخياطة _ الخراطة _ التطريز _ ومشروعات صغيرة أخرى)، ومسجد القرية .


التقى موقع "المصير" أثناء جولته داخل القرية بعدد من أهالي القريقة القاطنين فيها منذ زمن بعيد،  اللذين عبرو عن سعادتهم البالغة بالكهرباء المستمدة من الطاقة الشمسية .

وأوضح محمد عبدالله ظابط متقاعد بالقوات المسلحة، أن الفضل في تنفيذ مشروع إنتاج الكهرباء بواسطة ألواح الطاقة الشمسية، يرجع إلى فكرة تبناها الأستاذ الدكتور صلاح عرفة إبن قرية البسايسة قبل 50 عاما، والذي يعمل أستاذا للفيزياء بالجامعة الأمريكية في القاهرة .


وقال عادل طه وهو من أحد  المستفدين من كهرباء الطاقة الشمسية، إن فاتورة الكهرباء لمنزله لاتتعدى ال 50 جنيها، في ظل غلاء أسعار الكهرباء العادية، مضيفا " بنور 5 لمبات ومروحة وشاشة، ونفسنا المشروع يكبر علشان أشغل أجهزة أكتر" .

وطالب طه الحكومة بتبني فكرة تعميم الطاقة الشمسية على قرية البسايسة، وجميع قرى مصر، ودعم تلك المشروعات ماديا لتحفيز المواطنين على استخدامها .


تعود فكرة إدخال الكهرباء المستمدة من ألواح الطاقة الشمسية، عندما سافر الدكتور صلاح عرفة في بعثة إلى دولة السويد،  ومن هنا قرر عرفة إقناع أهل قريته في عام 1974 بإدخال تلك المشروع الذي كان يعمل في دول الغرب قبل هذا التاريخ بعدة سنوات.

وكان عرفة يجتمع بأهل قريته البالغ عددهم وقتها 650 فردا موزعين على 65 منزلا، كل يوم جمعة على الحصير البلاستيك لإقناعهم بالفكرة التي كانت تبدوا لهم دهشة، واستغراب، واستنكار كل في وقت واحد،  ولكن استطاع استاذ الفيزياء بالجامعة الأمريكية إقناعهم وتنفيذ المشروع، ومشروعات أخرى مثل استخلاص البيوجاز من روث الماشية .