رفضت إسرائيل شرطا وضعته حماس للموافقة على المضي في مفاوضات وقف إطلاق النار، ينص على تقديم تعهد مكتوب من جانب الولايات المتحدة الأمريكية والوسطاء.
وذكر موقع "واللا" العبري، أن رئيس الموساد دافيد برنياع سافر إلى الدوحة؛ ليبلغ المسؤولين القطريين بأن تل أبيب ترفض شرط حماس.
وذكر الموقع أن طلب حماس بشأن التعهدات المكتوبة "يعد العقبة الأخيرة أمام انتقال المفاوضات إلى مرحلة التفاصيل الدقيقة للاتفاق الخاص بإطلاق سراح الرهائن".
ونقل عن مسؤولين إسرائيليين أن الخلافات بين الطرفين تتعلق بالبند (14) الذي ورد بالمقترحات الإسرائيلية، ويتطرق للمرحلة الثانية من الاتفاق الذي يفترض أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار بشكل دائم في غزة.
وينص هذا البند الذي كتبته إسرائيل على أن تقوم الولايات المتحدة الأمريكية وقطر ومصر بـ"بذل كل جهد" من أجل أن تؤول المفاوضات إلى اتفاق، وأن يستمر وقف إطلاق النار طالما استمرت المفاوضات.
وردت حماس على هذا البند، وطالبت بإزالة جملة "بذل كل جهد" واستبدالها بكلمة "ضمان".
وتدخلت الولايات المتحدة الأمريكية، واقترحت صيغة كحل وسط واستخدام كلمة "تعهد"، وهي كلمة أقل حدة من "ضمان"، ولكنها أكثر إلزامية من جملة "بذل كل جهد".
وعلق مصدر إسرائيلي، من دون كشف هويته للموقع، أنه في حال وافقت إسرائيل على شرط حماس بشأن التعهد الكتابي من جانب واشنطن والقاهرة والدوحة، فإنها تستطيع وقتها تمديد أمد المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق من دون سقف زمني.