تحل اليوم الذكرى الثالثة لوفاة جيهان السادات، الدكتورة والباحثة المعروفة، زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات.
كانت جيهان أول سيدة أولى في تاريخ جمهورية مصر العربية تخرج إلى دائرة العمل العام.
نشأتها وتكوينها
جيهان صفوت رؤوف وُلدت في القاهرة في 29 أغسطس 1933، وحصلت على درجات علمية من جامعة القاهرة، بما في ذلك دكتوراه في الأدب المقارن.
عملت كمُحاضرة في الجامعات المصرية والأمريكية، وساهمت في تعديل القوانين المصرية لصالح حقوق المرأة.
دورها الاجتماعي
إنجازاتها تشمل تأسيس جمعية الوفاء والأمل، ومركز الوفاء والأمل للتأهيل في مصر، وتنظيم جمعية "تلا" لتمكين المرأة الريفية.
نالت عدة جوائز عالمية ومحلية تقديرًا لجهودها الإنسانية والاجتماعية.
مؤلفاتها
كتبت جيهان السادات مؤلفات عدة منها سيرتها الذاتية "سيدة من مصر" وكتاب "أملي في السلام" الذي يعكس تحليلها للشأن السياسي في الشرق الأوسط.
وصيتها
في أيامها الأخيرة، كانت السيدة جيهان السادات على فراش المرض، مستعدة للرحيل إلى مثواها الأخير. كانت أمنيتها الوحيدة قبل الرحيل أن تُدفن بجانب زوجها الراحل، الرئيس محمد أنور السادات.
طلبت جيهان من ابنها جمال السادات أن يسأل الرئيس عبد الفتاح السيسي إذا كان بإمكانها أن تُدفن بجانب زوجها في نصب تذكاري يُخصص لدفن شخص واحد.
وعلى الرغم من رغبتها الشديدة في تنفيذ هذه الأمنية، فقد أكدت أنها لن تحزن إذا لم يتم تحقيقها، مدركة أن موقع النصب التذكاري الذي يُحتمل أن يُدفن فيه السادات، ليس مصممًا لاستقبال أكثر من شخص.
وقد استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي والقوات المسلحة لرغبة ووصية السيدة جيهان السادات، التي أعطت مصر والمصريين الكثير.
وفاتها
تُوفيت جيهان السادات في 9 يوليو 2021، حيث أثارت وفاتها حزنًا عميقًا ونعيًا رسميًا من رئاسة جمهورية مصر العربية.