يبدو أن هناك تفاؤلاً بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، بعد اجتماع مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمناقشة مقترحات حماس، تم الإعلان عن إرسال وفد إسرائيلي إلى القاهرة لبدء مفاوضات تفصيلية حول صفقة تبادل الأسرى.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك تفاؤلاً في إسرائيل بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة خلال 3 أسابيع.
وأثار رد حماس الأخير على عرض الصفقة هذا التفاؤل، حيث يعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن التوصل إلى صفقة رهائن خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع أمر ممكن، رغم التحديات.
في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين، والتي ستستمر ستة أسابيع، لم تعد حماس تطالب بانسحاب إسرائيلي كامل من غزة. يضمن الاتفاق المحتمل لإسرائيل إمكانية العودة إلى الحرب إذا لم يتم التوصل إلى اتفاقات بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى.
وفقاً لمصدر إسرائيلي، إسرائيل وحماس "على وشك" التوصل إلى اتفاق إطاري يضمن وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وأشار المصدر إلى أن رد حماس الأخير سيمكّن الطرفين من الدخول في مفاوضات مفصلة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار، كما ذكرت شبكة CNN الأمريكية.
يُذكر أن وسطاء من مصر وقطر والولايات المتحدة يبحثون منذ أشهر التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح 120 أسيراً متبقين في غزة، لكن جهودهم تعثرت. تطالب حماس بأن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب ويؤدي إلى انسحاب إسرائيلي كامل من غزة، بينما تقول إسرائيل إنها لن تقبل إلا بهدن في القتال حتى يتم القضاء على حماس.
تتضمن خطة وقف إطلاق النار المقترحة، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي جو بايدن في نهاية مايو، إطلاق سراح تدريجي للأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية على مرحلتين. كما تقترح الخطة أيضاً إطلاق سراح سجناء فلسطينيين، مع إعادة إعمار غزة وإعادة رفات الأسرى المتوفين في مرحلة ثالثة.