أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الرئيس الأميركي جو بايدن قراره بإرسال وفد لمواصلة المفاوضات بشأن المحتجزين في غزة.
جاء هذا الإعلان خلال اتصال هاتفي بين نتنياهو وبايدن، حيث أكد نتنياهو أن إسرائيل لن تنهي الحرب إلا بعد تحقيق جميع أهدافها.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن رئيس جهاز الموساد، يوسي كوهين، سيقود وفد محادثات المحتجزين. وأكد مكتب نتنياهو أن إسرائيل تلقت رد حركة حماس على مقترح الرئيس بايدن، والذي يتضمن الإفراج عن نحو 120 رهينة محتجزين في غزة ووقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
المسؤولون الأمنيون في تل أبيب أشاروا إلى أن هذا الرد من حماس هو "أفضل رد تم تقديمه حتى الآن" ويشكل أساساً للمضي قدماً بالمفاوضات. تتوسط مصر وقطر في جهود إنهاء الصراع المستمر منذ قرابة تسعة أشهر، وعقدت جولات من المحادثات في كلا البلدين.
وأفاد مصدر فلسطيني مقرب من جهود الوساطة بأن حماس أبدت مرونة بشأن بعض البنود، مما سيسمح بالتوصل إلى اتفاق إطاري إذا وافقت إسرائيل. ومع ذلك، لم يرد مسؤولان من حماس على طلبات للتعليق.
تصر حماس على أن أي اتفاق يجب أن ينهي الحرب المستمرة منذ قرابة تسعة أشهر وأن يؤدي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة، بينما ترفض إسرائيل إلا هدن مؤقتة فحسب في القتال حتى يتم القضاء على حماس.
تتضمن الخطة الإفراج التدريجي عن الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة، وانسحاب القوات الإسرائيلية خلال المرحلتين الأوليين، بالإضافة إلى إطلاق سراح سجناء فلسطينيين. وستتضمن المرحلة الثالثة إعادة إعمار القطاع الذي دمرته الحرب وإعادة رفات الرهائن الذين لقوا حتفهم
 (16)_1.jpeg)
.jpg)