كتب - شريف سمير:
الغرض من استيعاب "كوتة" اللاجئين هو الدمج فى المجتمع والاستفادة من طاقاتهم، لا أن يكونوا مصدر للانحراف والجريمة والتعدي على قانون وسيادة الأوطان
** أطباء وممرضون سودانيون!
وبعد ظهور عدد كبير من المحال السودانية التي تحمل خريطة السودان متضمنة إقليم "حلايب وشلاتين" المصرية والتي تنشرها هذه المحال على لافتاتها وواجهاتها بشكل سافر أمام الجميع، تفجرت موجة من الغضب غيرة على السيادة المصرية فيما يخص أراضيها، وتبعتها موجة أخرى لاتقل عنفا ورفضا لممارسات بعض اللاجئين بانتشار إعلانات عن أطباء وممرضين سودانيين يعرضون إجراء "عمليات ختان" للفتيات في مصر.
** إعلانات مشبوهة!
ومنذ زمن أقرت القوانين المصرية تجريم ختان الإناث وشنت السلطات المصرية حملات متكررة على مدار عقود للحد من هذه الظاهرة، إلا أن الإعلانات السودانية جاءت مناقضة لكل هذه الحملات والقوانين، حيث تنتشر الإعلانات على مواقع التواصل الاجتماعي وداخل الأحياء ذات الكثافة السودانية.
** فوائد الختان!
وروجت صفحة باسم "الدكتور الصادق إسماعيل" وهو طبيب سوداني لعمليات ختان الإناث في مصر ونشر فيديو للتعريف بفوائد ختان الإناث، ومن باب المفارقة حمل الفيديو المروج للختان صورا من إعلان تابع لحملة مصرية مناهضة لختان الإناث!
**جريمة طبية!
وإمعانا فى البجاحة والتجارة المحرمة، نشر أحد المتابعين محادثة مع الطبيب السوداني للاتفاق على إجراء عملية ختان لطفلة عمرها خمس سنوات فقط بحي فيصل، حيث طلب الطبيب السوداني مبلغ 3 آلاف جنيه مقابل إجراء عملية الختان.
** هدايا داعشية وإخوانية!
كما انتشرت صور ومقاطع فيديو من صلاة عيد الأضحى المنتهي قبل أيام، حيث وزعت سيدة سورية هدايا على عدد من الأطفال بعد الصلاة، تبين أنها تحتوي على ترويج لأفكار داعشية وإخوانية معروفة حيث لا تعترف الجماعة بالحدود الرسمية للدول بل تطلق عليها "حدود من تراب عفن"، ويظهر في الفيديو ورقة لخريطة كتب عليها "الحدود تراب" في كناية عن عدم الاعتراف بالحدود السياسية.
** بلاغات للداخلية والأمن الوطني!
وكتب الكثيرون على مواقع التواصل الاجتماعي عن ضرورة توجيه بلاغات لوزارة الداخلية وقطاع الأمن الوطني لوضع حد لمثل هذه الخروقات الأمنية.