علق الدكتور زاهي حواس وزير الآثار الأسبق، على واقعة زيارة وفد من حملة «الأفروسنتريك» للمتحف المصري بالتحرير وترويجهم لمعلومات مضللة عن الحضارة المصرية القديمة، وما تبعه من غضب عارم بين المصريين.
وقال حواس، خلال تصريحات تلفزيونية له مساء اليوم السبت، إن الأشخاص من ذوي البشرة السمراء الذين يعيشون في الولايات المتحدة الامريكية لديهم عقدة وإحباط نظرا لما يتعرضون له.
وتابع: «الأشخاص ذوي البشرة السمراء يبحثون عن أي مجد أو حضارة يتنسبون لها حتى يشعرون بالفخر والتخلص من العقد التي يعانون منها».
وأوضح زاهي حواس، أنه أثناء تواجده في الولايات المتحدة الامريكية تعرض لانتقادات من أفراد جماعة الأفروسنتريك حول مطالبهم لكي يعترف زاهي حواس بما يطالبونه».
وأشار زاهي حواس إلى النقوش على جدران المعابد تشير إلى تصدي رمسيس الثاني للغزاة ومن بينهم الآسيويين والأفارقة، كما أن ملامح المصريين القدماء تختلف عن ملامح الأفارقة.
وأكمل: «ما حدث في المتحف المصري هدفه التريند، ويجب علينا عدم إعطاء هذا الموضوع أكبر من حجمه، لأنهم مجموعة ليس لها قيمة، منوهًا إلى أن الأفروسنتريك بدأت تنهار وفي حالة التركيز معها سنعطي لها حجما أكبر من مكانها الطبيعي».
وأردف زاهي حواس: «في بردية تم اكتشافها في 2017 والتي أكدت أن بناة الأهرامات كانت من خلال المصريين القدماء، كل الأدلة الآثرية والعلمية تشير إلى أن الحضارة المصرية القديمة قامت على المصريين القدماء».