أعلن الجيش السوداني الجمعة عن تحرير مزيد من المنازل والمباني في جنوب غرب الخرطوم من قبضة ميليشيا الدعم السريع، في حين سيطرت الميليشيات على مدينة الفولة، عاصمة ولاية غرب كردفان.
وفي تطور آخر، كشف تحليل لوكالة رويترز عن زيادة كبيرة في عدد المقابر في دارفور، نتيجة للأزمة الإنسانية المتفاقمة والمجاعة في المنطقة.
أوضح البيان الصادر عن الجيش السوداني أن قواته من سلاح المدرعات تمكنت من استعادة عدة منازل ومباني مدنية في منطقة الشجرة العسكرية جنوب غرب الخرطوم، بعد تدمير ثلاث دبابات وعربة عسكرية ومدرعة مع إحباط هجمات قوات الدعم السريع ومقتل العديد منهم.
من جانبها، أفادت ميليشيا الدعم السريع عبر منصتها بالسيطرة على مدينة الفولة، وذلك بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الجيش السوداني أسفرت عن نزوح نصف سكان المدينة.
في سياق متصل، أصدرت حكومة ولاية غرب كردفان بيانًا استنكرت فيه ممارسات ميليشيا الدعم السريع، منتقدة الاعتداءات على المؤسسات الحكومية ونهب الأسواق وتهديد السكان المدنيين، معتبرة تلك الأفعال بمثابة تخريب غير أخلاقي.
وفيما يتعلق بالوضع الإنساني في دارفور، توسعت المقابر بشكل كبير بسبب الأزمة الإنسانية والمجاعة المتفاقمة، مما يزيد من التحديات التي تواجه السكان المحليين في تلك المنطقة المضطربة.