في شمال غرب باكستان، قام حشد من المواطنين بالاقتحام المفاجئ لمركز شرطة، حيث اختطفوا رجلاً كان محتجزًا هناك وأقدموا على إعدامه دون محاكمة.
الحادث وقع في مدينة ماديان بإقليم خيبر بختونخوا، حيث أشعل المهاجمون النيران في مركز الشرطة وحرقوا سيارات الشرطة المتوقفة هناك.
الرجل الذي أُعدم يُدعى محمد إسماعيل، وهو سائح يقيم في أحد فنادق البلدة، واتُهم بالكفر من قبل بعض السكان المحليين.
أفاد رحيم الله، مسؤول الشرطة المحلية، بأن الشرطة كانت قد أخذت إسماعيل إلى المركز لحمايته، إلا أن الهجوم الذي شنه الغوغاء تسبب في اختطافه وتعرضه للضرب حتى الموت، ثم أحرقوا جثته ورموه على الطريق. محمد علي جاندابور، قائد الشرطة الإقليمية في منطقة مالانكاند، أكد أن المهاجمين ألحقوا أيضًا أضرارًا كبيرة بمركز الشرطة وأصابوا ثمانية من رجال الشرطة خلال الهجوم.
هذا الحادث أسفر عن تفاقم الأوضاع الأمنية في المنطقة، مما يستدعي استجابة سريعة من السلطات لاستعادة النظام وتقديم العدالة للضحية وضمان سلامة المجتمع المحلي.