رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

من الذي سمح لهم بدخول المتحف المصري..... الأفرو سينتريك تثير غضب المصريين ومصدر بالسياحة يكشف مفاجآت مثيرة

المصير

الأربعاء, 19 يونيو, 2024

03:31 م

كتب :محمد أبوزيد

سادت حالة من الجدل المصحوبة بالغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد نشر صور لمجموعة الافرو سينتريك المشبوهة خلال زياتهم للمتحف المصري بالتحرير.

ومجموعة الافرو سينتريك و ترجمتها "مركزية إفريقيا" ، هي مجموعة أمريكية من أصول أفريقية ، ويدعي أعضاءها أنهم أصحاب الحضارة المصرية وأن أجدادهم السود هم من بنوا الأهرامات وهم أصحاب الحضارة المصرية القديمة، كما يرى أعضاء هذه المجموعة أن المصريين من أصول بيزنطية ورمانية، وأنهم ليس لهم علاقة بالحضارة المصرية القديمة.

وقد أثار ظهورهم داخل المتحف المصري قبل أيام في حالة من الغضب والاستياء الشديد بين قطاعات كبيرة من المصريين، وتسائل عدد كبير منهم :كيف تم السماح لأعضاء هذه المجموعة المشبوهة بدخول المتحف المصري، ومن الذي سمح لهم بذلك؟

من جانبه كشف مصدر بقطاع السياحة عن مفاجآت مثيرة بخصوص تلك الجماعة ، وقال المصدر في تصريحات ل"المصير" :هذه المجموعة المريبة تأتي كل عام لزيارة مصر، وسبق وأن زاروا المتحف المصري عدة مرات، كما سبق وأن زاروا الأهرامات، ويتحدثون بمنتهى البجاحة أمام الأهرامات أنهم أصحاب الحضارة المصرية وأنهم هم بناة الأهرامات، وأن الحضارة المصرية أصحابها الأفارقة السود وليس المصريين.

سرقوا آثار مصر وأسسوا متحف في أمريكا

كما كشف المصدر عن مفاجأة أخرى مدهشة، وهي أن تلك الجماعة استطاعت سرقة عدد من القطع الأثرية المصرية، عن طريق اعضائها الماسونيين وأسسوا متحف للحضارة المصرية في أمريكا.

نت فيلكيس وكيفين هارت

وكان الممثل الأمريكي كيفين هارت ذو الأصول إفريقية قد آثار ضجة واسعة بعد تصريحه بأن أجداده هم بناة الأهرامات الحقيقيين، وكان من المقرر إقامة حفل له عند سفح الأهرامات العام الماضي وتسببت هذه التصريحات في موجة غضب واسعة ضده وضد منطمي الحفل وهو ما أدى في النهاية إلى إلغاء الحفل.

وانطلاقا من أجندتها المشبوهة قامت منصة نت فليكس الأمريكية بإنتاج فيلم وثائقي عن الملكة المصرية كليوباترا وادعت فيه أنها كانت سوداء ومن أصول إفريقية.

من الذي أسس الحركة؟

تأسست الأفروسنتريك أو "الحركة المركزية الإفريقية " على يد الناشط الأميركي الإفريقي الأصل موليفي أسانتي في فترة الثمانينيات، من أجل تنمية الوعي حول الثقافة الإفريقية عبر التاريخ، وتسليط الضوء حول تلك الهوية وأهميتها لاسيما في الولايات المتحدة وأوروبا.

أما أكثر نظرياتها المثيرة للجدل، فزعمها أن التاريخ والثقافة الإفريقية انطلقت من مصر القديمة، التي شكلت مهد الحضارة العالمية.

إلا أن تلك الحركة تدعي أن إرثها سرق وتم حجب منجزاتها وتزويرها من قبل الأوروبيين والغربيين.

فأصل الحضارة المصرية بنظرها إفريقي دون سواه.

وهو ما يمثل سرقة متعمدة وممنهجة للتاريخ بهدف سرقة تاريخ مصر.