كتب :محمد أبوزيد
واصل الدكتور مصطفى الفقي المفكر السياسي الشهير السير على رمال و سلالم متحركة، فالرجل الذي يصفه معارضوه بأنه مرابط على موائد كل الأنظمة، سبق وأن أعلن صراحة في برنامجه الحصري "يحدث في مصر" عبر قناة MBC مصر المملوكة للسعودية أنه لا توجد مشكلة في أن تستقبل مصر عدد كبير من قطاع غزة و يتم توطينهم في سيناء، وهو موقف ترفضه القيادة السياسية وترفضه كل الأجهزة المصرية بشكل قاطع وتعتبره تصفية للقضية الفلسطينية.
وكرر الفقي أمس الأول نفس الفكرة في لقاءه المعتاد مع الإعلامي شريف عامر حول توطين أهالي قطاع غزة في مصر،وتحديدا في سيناء.
وبسبب هذه التصريحات المريبة تعرض الفقي لهجوم حاد ولاذع على منصة إكس.
كما عرّض رواد إكس بالفقي بسبب ما اسموه محاولة ترويجه المستمر لما يعرف بصفقة القرن بمبررات مريبة وشاذة
كما هاجم نشطاء إكس بشدة قول الفقي أن السيد المسيح كان أول لاجئ في العالم دخل مصر
وأضاف الفقي، "مصر دايما بلد لجوء، واللاجئ الأول هو السيد المسيح، وبابا الفاتيكان قال هذا".
وأشار إلى أن هناك مصريين يرون أن التنوع والتعددية في مصر يرفع البلد إلى الأفضل كمثال مدينة الإسكندرية، حينما كان يقطنها الطليان والجريك والأرمن واليهود، وانها فقدت بريقها وتأثيرها الحضاري والثقافي بسبب غياب هؤلاء اللاجئين.
وعلق عدد كبير من الحسابات على منصة إكس على كلام الفقي بقولهم أن هذه مبررات وقحة للقبول بتوطين الفلسطينيين في سيناء بينما قال حساب آخر أن وصف الفقي للسيد المسيح بأنه أول لاجئ فيه تجاوز بحق نبي الله عيسى بن مريم.