قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة يمثل أهمية كبيرة من حيث التوقيت والدلالات والمخرجات، موضحا أنه من حيث التوقيت يأتي في سياق الوضع الكارثي الذي يعيشه سكان قطاع غزة مع استمرار العدوان الإسرائيلي الهمجي منذ 8 أشهر باستخدام سياستي القتل الجمعي والتجويع.
وأضاف أحمد، أن مخطط إسرائيل الخبيث من استخدامها لهذه السياسات المدمرة يتمثل في دفع الفلسطينيين بكل قوة إلى التهجير القسري، مشيرا إلى أن هناك تحذيرات شديدة من الأمم المتحدة لأن سكان قطاع غزة خاصة في منطقة الشمال بالفعل دخلوا في مرحلة المجاعة من خلال استمرار إسرائيل في منع دخول المساعدات واستهدافها.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يأتي أيضا في سياق الأزمة المالية التي تواجهها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين «الأونروا»، خاصة بعد قطع الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا للتمويل.