شهر تاسع دخلته الحرب المستعرة على قطاع غزة، لتستمر معها معاناة الفلسطينيين الذين يواجهون الموت والتجويع والتهجير بشكل يومي لترسخ إسرائيل على مدار أشهر الحرب كل معاني الوحشية والعنف والتنكيل في سكان قطاع غزة".
لقطات القتل والإبادة والدمار دفعت الرأي العام العالمي والشعوب للانتفاض ضد ممارسات إسرائيل والمطالبة بوقف هذه الحرب، كما تحركت الأطراف الإقليمية والمنظمات الدولية والإنسانية في محاولة للضغط على إسرائيل لوقف هذه الحرب الشرسة".
و تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2023 قرارا بالإجماع يطالب بوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، وهو ما قابلته إسرائيل بارتكاب مزيد من المجازر في حق سكان القطاع".
وبعد عدة جلسات استخدمت فيها الولايات المتحدة حق الفيتو تبنى مجلس الأمن الدولي في مارس الماضي قرارا يدعو لوقف إطلاق النار في غزة مع التأكيد على الحاجة الملحة لزيادة المساعدات والمطالبة بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها وهو ما لم تعره إسرائيل أي اهتمام.