رحبت حركة حماس، بما تضمنه قرار مجلس الأمن وأكد عليه حول وقف إطلاق النار الدائم في غزة، والانسحاب التام من قطاع غزة، وتبادل الأسرى والإعمار، وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم، ورفض أي تغير ديموغرافي أو تقليص لمساحة قطاع غزة، وإدخال المساعدات اللازمة لسكان القطاع.
وقالت الحركة في بيان: "نود التأكيد على استعدادها للتعاون مع الإخوة الوسطاء للدخول في مفاوضات غير مباشرة حول تطبيق هذه المبادئ التي تتماشى مع مطالب شعبنا ومقاومتنا".
وأكدت "استمرار سعينا ونضالنا مع كل أبناء شعبنا لإنجاز حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها دحر الاحتلال وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وحق العودة وتقرير المصير."
وتبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أمريكي يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتطبيق غير مشروط للصفقة بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، لتبادل الأسرى والرهائن.
واعتمد مجلس الأمن القرار الأمريكي، بموافقة 14 دولة وامتناع دولة واحدة عن التصويت.
وامتنعت روسيا عن التصويت على مشروع القرار الأمريكي بشأن التهدئة في قطاع غزة.
وأعلنت الولايات المتحدة، أنها طلبت من مجلس الأمن الدولي التصويت على مشروع قرار يدعو إسرائيل وحركة حماس إلى أن يلتزما "من دون تأخير" بتطبيق مقترح لوقف إطلاق النار في غزة، من دون أن تحدد موعدا لجلسة التصويت.