احتل مرض الإعلامية لميس الحديدي ترند منصات التواصل وبالأخص على "إكس" وذلك بعد أن كشفت إصابتها بمرض السرطان منذ فترة، ورغم ذلك انهالت تعليقات الشماتة من الإخوان على اعتبار أنها من الفلول وأحد الأركان الإعلامية في النظام السابق، والمؤثرين في المنظومة الإعلامية .
وقد كشفت الإعلامية لميس الحديدي، عن مفاجأة مدوية حينما تحدثت عن إصابتها بالسرطان قبل 10 سنوات، ورفضها إعلان الأمر "حتى لا يقول البعض إنها تتاجر بالمرض"، وذلك أثناء وجودها ضيفة في بودكاست، حيث تلقت سؤالاً مفاجئاً عن أسباب إخفائها مرضها عن الجمهور، لترد متسائلةً عن سبب الحديث حول هذا الأمر.
وأشارت إلى كونها خافت أن يتهمها البعض بالمتاجرة بالأمر، معتبرةً أن الوجع يخصها وحدها، كما أنها أخفت الأمر عن ابنها حتى تقدم في العمر، فأخبرته بعد ذلك.
وقالت لميس إن "الإنسان حينما يصاب بالسرطان يختبئ"، مضيفةً أنها قالت "بمسح هذه الأمور" من حياتها.
وعلى النقيض قام محبو جماعة الإخوان بالشماتة في مرض الإعلامية، وهنا كتب أحد مستخدمي موقع التواصل إكس، "السؤال هنا هيا مش عارفه انها ماهما طال بيها الزمن اوالعمر هتموت وهتتحسب الناس دي مش خايفه ليه من ربنا سبحانه وتعالى"، وقال آخر " اللهم ارنا فيهم آيه من آياتك".
ووصف مستخدم ثالث ما يحدث بقوله "سحرة فرعون وهل سيتوبون إلى الله مثلهم
الله أعلم"