رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

استشاري طب نفسي لـ المصير: عمرو دياب يعاني من ”الغيبوبة الحسية” وعليه الرجوع للمختص

المصير

الأحد, 9 يونيو, 2024

09:43 م

حالة من الجدل الواسع أثارها الفنان عمرو دياب عقب انتشار فيديو له وهو يصفع أحد معجبيه بالقلم على وجهه بعدما أصر على التقاط صورة معه، ولم يكن هذا هو الموقف الوحيد لعمرو دياب فمن قبله تصرف عمرو دياب بغرابة كما وصفه الجمهور أثناء فرح ريم سامي بعدما ضرب مهندس الصوت على ظهره بشكل مبالغ بيه وطرده من الفرح أيضا.

أما الموقف الثالث كان فيديو له وهو يهرب من معجبينه ويسأل عن السواق الخاص به ويقول" الحيوان بتاعنا فين"

وفي فبراير الماضي انتشر فيديو لعمرو دياب أثناء التوجهه إلى دورة المياة وعند مطالبة معجبيه التقاط الصور معه قال: " أنت هتخش ورايا الحمام؟.. أنت ياض أهبل أنت وهو؟»، ليتوقف ملاحقه عن التصوير ويغلق الفيديو"

وبسبب تصرفات عمرو دياب الأخيرة تحدث المصير مع الدكتور وليد هندي استشاري الطب النفسي وتعديل السلوك لنتعرف منه على الحالة النفسية التي يمر بها الفنان عمرو دياب والذي قال: "عمرو دياب ظاهرة اجتماعية وليس فنية فقط، فهو المطرب الذي استطاع أن يتواجد على الساحة الفنية لمدة أربعين عاما متواصلة ليس مجرد مطرب عادي أو موهوب فالموهبة وحدها لم تكن تجعله يستمر لمدة 40 عاما في ظل التغييرات التي حدثت في الفترة الأخيرة وظهور أنواع جديدة من الأغاني والمطربين الذين قدموا فنا جديدا مثل ويجز على سبيل المثال"


وأكمل: "عمرو دياب له كاريزما خاصة ويعلم كيف يتعامل بذكاء شديد مع من حوله ويعلم كيف يخاطب الشباب بلغته الرومانسية حتى أصبح عندليب العصر مع تخليه عن البدلة والنمطية"

وتابع: "مع توالي النجاحات لفترة طويلة أصبح يشعر بالثقة الزائدة المفرطة التي جعلته في معزل عن الناس، أي أصبح مصاب بالغيبوبة الحسية، ولا يرى إلا نجاحاته وأنه النجم الأوحد، وبناء على ذلك انفصم عن الواقع وتعامل مع الجمهور باستعلاء وأنه في عزلة عنهم ولا يراهم، فبالتالي وقعة صفعه لأحد الأشخاص بالقلم بناء على عدم تقبله للجمهور ونراعي أيضا كبر السن فعمرو دياب لم يعد صغيرا"

وأوضح: "سيطرة عمرو دياب النفسية على أفعاله وردود أفعاله النفسية والعصبية أصبحت صعبة ولم يعد لديه ثبات انفعالي وهذا ظهر في سلوكه المتكرر، ونتمنى من عمرو دياب أن يعيد حساباته النفسية أو يلجأ لمتخصص أو يعين مجموعة من رجال الحراسة يمنعوا أي شخص يحاول الاقتراب منه طالما لا يستطيع التحكم في ردود أفعاله.