قالت المحامية، أشجان البخاري، المحامية بالنقض، وعضو لجنة المرأة العربية، باتحاد المحامين العرب : ما هي صيغة المحضر الذي، حرره عمرو دياب، ضد هذا المعجب المكلوم؟، "أنه يا حرام شده من البدلة"، "ولا أنه ضرب واحد"، الكل شاهد الفيديو، الذي حدثت به الواقعة، وواضح به أن المعجب، يمسك الموبايل بيده الشمال، وبالفعل شده من البدلة بغرض التقاط صورة، لأنه في الأفراح يكون هناك زحمة وصوت عال، يصعب على البعض سماع أصواتهم، حتى لو بصوت عال.
وفي تصريحات خاصة لموقع المصير قالت أشجان البخاري : الشخص المعتدى عليه، كان هدفه لفت نظر عمرو دياب، ليلتقط معه صورة، وكأنه ينادي عليه، عن طريق شده أو التخبيط على الكتف، بدلا من النداء بالصوت، في مثل هذه المناسبات، وفي الحقيقة، رد فعل عمرو دياب، به غرور وتكبر، واستهزاء بالمعجبين .
وتابعت: ومن الجانب القانوني، كل ما فعله هذا الشخص لا يعتبر تعديا، وما هو إلا لفت نظر معجب محب، لفنان يريد لفت نظره، ولا يعتبر تعديا على الحرية الشخصية، كما قال البعض،المشكلة كلها، أن عمرو حقر منه وتطاول عليه، عندما وجده شخصا عاديا أو غلبان، وملوش ضهر .
واستكملت البخاري حديثها قائلة : وبالنسبة للشق القانوني، الواقع على عمرو دياب، فهو ضرب بسيط، لا يوجب الحبس، الضرب العمد، أو الضرب بأداة، والذي يؤدي إلى عاهة أو علاج، هو ما يستوجب الحبس، ولا يوجد نص في القانون يعاقب شخصا لأنه قام بشد شخص آخر من ملابسه ، لكن الضرب بالقلم هو الذي يعد جريمة .
واستطردت : المحضر الذي قام بتحريره عمرو دياب، قدمه من أجل حفاظ ماء الوجه، وخاصة بعد الهجوم، والانتقاد الذي تعرض له من جانب المعجبين والجمهور، ومن الطبيعي، أنه حتى لو هو في موقع عمله، فهو ملك للجمهور، طالما في حدود المعقول والمقبول.