رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

اللواء علي أباظة مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات في حوار خاص لـ ”المصير”

المصير

الأحد, 9 يونيو, 2024

02:21 م

الدارك ويب أو الإنترنت المظلم يشكل 90% من مساحة الإنترنت.. وما نستخدمه من مواقع لا يشكل 10%

التربية الرقمية السليمة للأطفال تحصنهم من مشاكل الإنترنت.

إغلاق تطبيق مثل التيك توك يتطلب دعوى وحكما قضائيا

أثارت مؤخرا قضية الشبكة المظلمة أو الإنترنت المظلم "Dark web"، تساؤلات كثيرة خلال الفترة الماضية خاصة بعد مقتل طفل شبرا الخيمة وتقطيعه؛ لتصويره على الدارك ويب وبيع مقاطع الفيديو، والمشكلة الأكبر أن المتهم طفل تحت سن الـ 18عاما وقام بتلك الجريمة الشنيعة.

وللمعرفة أكثر حول هذا النت المظلم وللوقوف عليه حاورنا اللواء دكتور علي أباظة مساعد وزير الداخلية الأسبق لتكنولوجيا المعلومات، وصاحب رسالة دكتوراه مهمة في هذا المجال..

يقول اللواء دكتور علي أباظة مساعد وزير الداخلية الأسبق مدير إدارة تكنولوجيا المعلومات إن الدارك ويب جزء من شبكة الإنترنت غير مرئي لمحركات البحث، ويتطلب استخدام متصفح مجهول الهوية ليتم الوصول إليه.

ويتابع: الشبكة المظلمة هي جزء من الإنترنت لا تتم فهرسته بواسطة محركات البحث، ويتم الحديث عن الشبكة المظلمة كمنشأة للنشاط الإجرامي، ويتم تداول داخل هذة الشبكة جميع أنواع المخدرات والبنادق والأموال المزيفة، كما تساعدك الشبكة على اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالأشخاص الآخرين.

ويضيف اللواء أباظة أن المواقع التي نستخدمها علي شبكة الإنترنت؛ مثل الفيسبوك وغيرها لا تتجاوز نسبة 10% وأن الدارك ويب يمثل ما يقارب من نسبة 90% من مساحة الإنترنت.

ويشير اللواء دكتور علي أباظة إلى أن هناك بعض التطبيقات تستخدم استخداما خاطئا، مثل تطبيق التيك توك وهو أصلا وسيلة للتواصل الاجتماعي، ولكن يتم استخدامه في ترويج محتوى غير أخلاقي، وهناك جرائم قد تصنف اتجارا في البشر عن طريق الإنترنت، وهذه الجريمة قد تصل عقوبتها للمؤبد في حالة وفاة الضحية وفي حالات أخرى.

إغلاق التطبيقات الضارة

تطبيق التيك توك أرق المجتمع من مشاكله وطريقة استخدامه وسوء إدارة محتواه، وعن إلغاء هذا التطبيق يقول اللواء دكتور أباظة أنه لا بد من حكم قضائي من المحكمة وتحريك دعوى قضائية لإلغاء التطبيق وذلك وفق ما حدده القانون.

معالجة تلك المشاكل

ويضيف اللواء أباظة أن التحصين من الأسرة هو الأساس لتفادي تلك المشاكل فيجب التربية الرقمية للأطفال وتعريفهم بالتكنولوجيا ومخاطرها وحسناتها، وكيفية استخدامها وادارتها.

ويضيف عدم استخدام أو فتح الروابط المجهولة والتي يمكن أن تخترق هاتفك أو جهازك.

ويؤكد على ضرورة الإبلاغ وسرعة الإبلاغ في حال تعرض الشخص لأي جريمة إلكترونية أيا كانت، ولا يخجل من البلاغ خاصة أن البلاغات تكون في سرية تامة وتكون معلوماتها سرية.

حتى إن البلاغات تكون محفوظة في فلاشات لضمان عدم الاطلاع عليها، وكذلك أجهزة الحاسب تكون بأرقام سرية في فتحها وذلك لضمان السرية التامة.

وأضاف أنه عقب انتهاء القضية تكون في الغالب أحكام بشطبها ومحو أي بيانات عنها.

ويؤكد اللواء دكتور علي أباظة على تحصين الأطفال والتربية السليمة من مخاطر الإنترنت والمواقع المشبوهة والمتابعة الجيدة من قبل الأسرة على أطفالها حتى لا يقعوا في براثن مشاكل التكنولوجيا؛ كالدخول على مواقع مشبوهة أو النصب أو الابتزاز وغيرها من المشاكل.