تصدرت حنان ترك مؤشرات البحث في جوجل خلال الساعات الماضية، حيث أثير تكهنات كثيرة حول عودة الفنانة حنان ترك للفن مرة أخرى بعد سنوات طويلة من الغياب مفضلة البقاء بجانب أسرتها بعيدة عن الأضواء.
وكانت قد فجرت هذه التكهنات والتساؤلات تصريحات المخرجة هالة خليل مخرجة أحد أهم أعمال الفنانة حنان ترك؛ وهو فيلم "أحلى الأوقات"، حيث يجري العمل على كتابة جزء ثانٍ من العمل، والبدء في تصويره فور الانتهاء من كتابته.
وقالت المخرجة هالة خليل في تصريحات سابقة، إنها عرضت على حنان ترك المشاركة في الجزء الثاني من "أحلى الأوقات" فور الانتهاء من كتابته، ولكنها لم تتفق مع حنان ترك أو تتوصلان لرأي نهائي بشأن عودتها للتمثيل مرة أخرى.
وأضافت خليل أنهما اتفقا على إبقاء باب النقاش بينهما مفتوحا، في محاولة منها لترغيب الفنانة حنان ترك في العودة للفن مجددا من خلال جزء ثان من أفضل الأعمال الناجحة التي قدمتها.
وأوضحت خليل: مش لازم حنان تظهر بالشكل اللي كانت عليه في الجزء الأول، وأن حرية الاختيار في المشاركة في العمل متروكة لها كما تحب.
وكان قد أكد شقيق الفنانة حنان ترك في تصريحات سابقة لـ"المصير" عدم صحة أنباء عودة شقيته للفن مرة أخرى، مشيرا إلى أنها تعيش حياة سعيدة مع أسرتها في الخارج؛لظروف دراسة أولادها في دولة أجنبية، وليس لديها أي نية للعودة إلى الفن، ولم تحدثني إطلاقا في هذا الشأن.
كانت بداية حنان ترك، قبل اقتحام مجال التمثيل، راقصة بالية، ثم بدأت "حنان" العمل في مهنة الفن، بعدما شاهدها المخرج خيري بشارة أثناء أحد العروض المسرحية، فرشحها للمشاركة في فيلم "رغبة متوحشة" في عام 1993 ليكون أولى بطولاتها السينمائية، وتثبت موهبتها وتلقب بـ"فراشة الشاشة".
وما لا يعرفه البعض عن حنان ترك، أن الداعية مصطفى حسني هو سبب ارتدائها الحجاب، حيث حضرت له ندوة عن الأمانة في الإسلام، ونفت أن يكون الداعية عمرو خالد هو من أقنعها به.