أكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات حرص الجهاز علي تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بالنهوض بقطاع الحرف اليدوية و التراثية و إتاحة مختلف أوجه الدعم التمويلي والفني لدعم المنتجات المصرية التراثية التي تتمتع بميزة تنافسية مرتفعة لتعزيز قدرة أصحاب تلك المشروعات على التسويق في الداخل والخارج، خاصة اصحاب المنتجات الحرفية والتراثية التي تشتهر بها مصر وتعبر عن الهوية و الثقافة المصرية العريقة .
جاء ذلك على هامش افتتاح معرض "اشتري فن مصري" للمنتجات الحرفية والتراثية في دورته الثانية عشر، والذي يقام بالتعاون بين جهاز تنمية المشروعات واللجنة التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ووزارة الخارجية ونادي الجزيرة الذي يستضيف الدورة الـ ١٢ من المعرض.
وأوضح رحمي أن معرض "اشتري فن مصري" يهدف إلى تعريف السفراء والجاليات الدبلوماسية في مصر بالمنتجات الحرفية والتراثية التي تعكس الهوية المصرية الأصيلة ويقوم على تصنيعها الشباب المصري من الجنسين خاصة في المحافظات الحدودية، بما يساهم في فتح قنوات اتصال تسويقية بين الدبلوماسيين واصحاب المشروعات التراثية ويعزز فرص هذه المنتجات في التصدير ويعمل على زيادة رواجها في الداخل والخارج موضحا أن جهاز تنمية المشروعات يهتم بأقامة او المشاركة في الكثير من المعارض المقامة في مصر او في الخارج لدعم تسويق المنتجات التراثية و لضمان استمرار هذه المشروعات و تطوير منتجاتها و زيادة الانتاج و نقل هذه الخبرات الفنية لأجيال جديدة تحافظ علي هذه الفنون التراثية
هذا ويشمل المعرض عارضين من المحافظات صاحبة أعلى معدلات للهجرة غير الشرعية، وكذلك المستفيدين من خدمات مشروع "المساهمة في تشغيل النساء في صعيد مصر من خلال تحسين مهاراتهن وتطوير المجموعات الإنتاجية" بدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، كما يشارك عارضون تدعمهم المنظمات غير الحكومية المتخصصة في الحفاظ على التراث الثقافي والتي تركز على النساء وذوي الاحتياجات الخاصة والصناعات الإبداعية وكذلك بمشاركة المجلس القومي للمرأة كضيف خاص بعرض منتجات للنساء بهدف للتمكين الاقتصادي للمرأة وكذلك وزارة التجارة والصناعة ممثلة في "مصر الإبداعية".
ويأتي معرض هذا العام في سياق شراكة خاصة بين القطاعين العام والخاص حيث يستضيف نادي الجزيرة الرياضي، الحدث في المركز الثقافي للنادي بحديقة فيلا ميجور التراثية حيث يحتضن المركز الفنون الإبداعية وتهدف هذه المبادرة إلى إشراك المجتمع المدني المصري في تعزيز فرص العمل المستدامة للشباب ومنتجي الحرف اليدوية والتراثية وكذلك ضمان وصول منتجاتهم لجمهور واسع ومتنوع.
ويحتوي المعرض على تشكيلة متنوعة من المنتجات التراثية المصرية العريقة خاصة من محافظات الصعيد والمحافظات الحدودية.