قال الدكتور أسامة كمال، وزير البترول السابق، إن الدولة تدعم الكهرباء وتحرص على وصول الدعم لمستحقيه وهذا الموضوع شائك وشديد الحساسية لأن تثبيت سعر سلعة لا يحدث إلا وقت الحروب لمنع المتاجرة بقوت المواطنين بسبب شح ونقص السلع، ولابد أن ينتهي نظام الدعم بانتهاء الحروب، ويتم توجيهه في صورة دعم نقدي لا عيني.
وتابع «كمال»، خلال حواره مع الإعلامي محمد ناقد، ببرنامج «الصنايعية- أونلاين»، أن تحمل الدولة تذبذب أسعار أي سلعة يتأثر به المواطن في النهاية بمعنى أن الدولة عندما تحدد أولوياتها وتدعم السلع لابد أن يتأثر جانب آخر بهذا الدعم، فالدولة في النهاية أشبه بمديري المحافظ.
وأكد وزير البترول السابق، أن لتر البنزين اليوم وبه نسبة من الدعم يستفيد منه جميع فئات الدخول في مصر وكذلك دعم الكهرباء، وبالتالي لا يذهب الدعم لمستحقيه في حين لو تحول الدعم من عيني إلى نقدي سيتحقق ذلك ونرفع العبء عن موازنة الدولة في نفس الوقت.
وقال إن استهلاك مصر من طاقة الكهرباء والمحروقات بوجه عام، يحمل موازنة الدولة عبء مضاعف خاصة وأنه يتم استيراد جزء منها لسد احتياجات السوق المحلي، ناهيك عن مصروفات النقل والتعبئة، فأنبوبة البوتاجاز دعمها وصل 300% وما يقرب من مليار جنيه يومياً دعم سولار، ودور الحكومة هنا هو التوسع في عمليات البحث والاستكشاف والإنتاج وإيجاد فرص عمل للمواطنين ورفع الدخول.