كشف الإعلامي الإماراتي أنس بوخش، عن تأجيل عرض الحلقة القادمة من برنامجه AB talks، والذي يُعرض عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب، وذلك حدادًا على شهداء رفح، وتضامنًا مع الشعب الفلسطيني، حتى يتم إعلان موعد آخر للحلقة.
وكتبت الصفحة الرسمية لبرنامج AB talks، عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام من خلال خاصية استوري: "الحلقة القادمة يمكنها أن تنتظر، كل العيون على رفح.. سنقوم بتأجيل حلقة هذا الأسبوع حتى إشعار آخر".
وفي سياق متصل، عبر الفنان محمد سلام، عن حزنه واستيائه مما يتعرض له الشعب الفلسطيني، بعد الهجوم الأخير الذي حدث فجر اليوم من قبل الكيان الصهيوني على مخيمات رفح، حيث انتشرت مشاهد مروعة للشهداء واحتراق مخيمات النازحين في هذه المنطقة المكتظة بهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلق محمد سلام، على هذا الهجوم بآية قرآنية عبر حسابه الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات انستجرام من خلال خاصية استوري قائلًا: "إن ربك لبالمرصاد".
ويذكر أن، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مجزرته التي قام بها تجاه مخيم للاجئين برفح الليلة الماضية، كانت عبارة عن تنفيذ ضربة دقيقة على مجمع تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في مدينة رفح بجنوب قطاع غزة.
وقال جيش الاحتلال إنه يحقق في الواقعة بعد أنباء ذكرت أن القصف تسبب في اندلاع حريق وإصابة مدنيين.
وتابع بيان الجيش: "قصفت طائرة عسكرية مجمعا لحماس في رفح حيث كان يعمل إرهابيون مهمون بالحركة، نفذت الضربة ضد أهداف مشروعة بموجب القانون الدولي واستخدمت قذائف دقيقة واستندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة أشارت إلى استخدام حماس للمنطقة.
من جانبه، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، إن ارتكاب إسرائيل مجزرة قتل جماعي لنازحين فلسطينيين في رفح إمعان في رفض وتجاهل قرار محكمة العدل الدولية بضرورة وقف الهجوم على المدينة.
وأضاف المرصد، أن إسرائيل واصلت شن عشرات الغارات على رفح وقتلت أكثر من 70 فلسطينياً خلال اليومين التاليين لقرار محكمة العدل الدولية بوقف الهجوم على المدينة وحماية مئات آلاف المدنيين فيها، مشيرا إلى أن إسرائيل ردت على قرار محكمة العدل والمطالب الدولية بوقف هجماتها بقصف مخيم للنازحين شمال غرب مدينة رفح مساء الأحد ما خلف عشرات الضحايا بين قتيل ومصاب ومفقود.
وأكد أن إسرائيل لم تتأخر بالمجاهرة في رفض قرار المحكمة، من خلال تكثيف القصف والقتل والتدمير فور انتهاء الجلسة وما بعدها، مشيرا إلى أن المدنيين في رفح يدفعون ثمن الهجمات العسكرية الإسرائيلية التي تنتهك على نحو جسيم قواعد القانون الدولي الإنساني، وبخاصة مبادئ التمييز والتناسبية والضرورة العسكرية.
.jpeg)
