رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

طارق فهمي لـ المصير : إسرائيل حريصة على معاهدة السلام أكثر من مصر والعلاقات تعود كما كانت

المصير

الأحد, 26 مايو, 2024

10:04 م

تصاعدت حدة التوتر بين مصر وإسرائيل لدرجة غير مسبوقة خلال الأيام الماضية على خلفية قيام إسرائيل باحتلال رفح والسيطرة على المعبر وغلقه بشكل كامل، وما تبعه من تصريحات مصرية قوية وحادة تجاه دولة الاحتلال، وما قاله مصدر مصري رفيع المستوى لمدة 3 أيام أن اتفاقيات مصر لن تجعلها تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما يحدث في غزة.

وحول دلالات هذا التصعيد، وإذا من الممكن أن يؤدي ذلك إلى تجميد اتفاقية السلام ، قال الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية :هذا الأمر ليس من السهل أن يحدث، بالعكس فالعلاقات الآن تعود كما كانت ، كما أن إسرائيل ، طرحت عددا من الأطروحات ونحن نتجاوب معها بصورة أو بأخرى .

وأضاف فهمي في تصريحات لموقع المصير : ومن ضمن هذه المقترحات دور للأوروبيين، ودور للأمريكان في شركة أمريكية تدير معبر رفح ، إلى جانب خروجهم من المعبر، ومن الواضح أنهم يعودون للمفاوضات، وهم أكثر حرصا منا على عدم الدخول في صدام، وحرصين أيضا على معاهدة السلام .

واستكمل حديثه قائلا : التصريحات التي خرجت، على لسان المصدر المصري رفيع المستوى، كان الغرض منها، توضيح موقف إسرائيل في كونها غير جادة في عملية السلام، وهذا أمر حقيقي وواضح للجميع .

وتابع: نحن لدينا ما يسمى الصبر الإستراتيجي، ودائما لدينا قدر من التأني، ولدينا اعتبارات حول الدور المصري، فيما يتعلق باتفاقية السلام، ثانيا مصر لم تعترف بأي اجراء انفرادي، قامت به إسرائيل في الفترة الماضية، حتى الإتصال الذي تم بين الرئيس السيسي، والرئيس بايدن، كان حول معبر كرم أبو سالم، لحين البت في السلطة التي سوف تتواجد على الجانب الآخر من المعبر

وأضاف فهمي: لا شك ان هناك إحتقان وتوتر في العلاقات، المصرية الإسرائلية، ولكن هذا لا ينفي أن لدينا، اتزان وقيادة سياسية واعية، ولن نذهب للمواجهات بصورة أو بأخرى، هناك أزمة ثقة في العلاقة بين مصر وإسرائيل، وهناك احتقان، هناك رسائل قامت مصر بتوصيلها، في توقيت معين، بدلالات معينة، وتسجيل لموقفها السياسي.