أعلن الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بشرى سارة لأبناء العاملين بالنقابة والذين فقدوا أباءهم، بتخصيص أسبوع مجاني لبعض الأسر التي فقدت الأب من أعضاء النقابة.
*قرار مصطفى كامل لأبناء أعضاء النقابة
وكتب مصطفى كامل منشورًا عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، القرار من منطلق مسئوليته قال فيه: "السادة الزملاء قرار هام من منطلق المسؤولية، ورد الجميل وابتغاء مرضاة الله، وكفالة أبناء زملائنا الأيتام، قررنا نحن النقيب العام ومجلس الإدارة، ضرورة تخصيص أسبوع كامل مجاني 8 أيام، مقسمة على رحلتين، من بداية المصيف لبعض الأسر التي فقدت الأب والزميل ورب الأسرة من زملائنا الراحلين".
وتابع النقيب: "أرجو من جميع السادة نقباء الفروع، ورؤساء اللجان ومجالس إدارتهم، وعلى وجه السرعة تحديد أسرة من كل محافظة من أبناء الزملاء الأيتام، وذلك لقضاء 4 أيام مجانًا، بمصيف رأس البر ومصيف المعمورة، وتتحمل النقابة العامة تكاليف الرحلة كاملةً دعمًا من النقابة العامة، الرحلة الأولى تبدأ من صباح يوم الجمعة 31 مايو، وتنتهي صباح يوم الثلاثاء 4 يوليو، والرحلة الثانية تبدأ من صباح يوم الثلاثاء 4 يوليو وتنتهي صباح يوم السبت 8 من الشهر المقبل.. خالص تحياتي واحترامي".
وفي سياق متصل، أعلن الدكتور محمد عبد الله، المتحدث الرسمي بإسم نقابة المهن الموسيقية، عن زيادة فى المعاشات خلال شهر يونيو المقبل، وذلك للمرة السادسة في عهد مصطفى كامل.
وأشار عبد الله في تصريحات صحفية، إلى أن تلك الزيادة هي سابقة تاريخية لم تحدث بأي نقابة أخرى.
وأكد أن زيادة إيرادات النقابة التي تعيش أزهى عصورها بشهادة الجميع كان دافعاً لاتخاذ نقيب الموسيقيين للقرار بكل شجاعة وموافقة المجلس عليه بالإجماع برفع المعاش بنسبة عشرة بالمائة، كأحد أهم إجراءات الحماية الاجتماعية ودعم أصحاب المعاشات وإعانتهم على مصاعب الحياة.
وعن وجود بعض الأصوات التي دائما تطعن في إنجازات المجلس الحالي وتهاجمه باستمرار، قال عبد الله: "لقد اتفقت مع زملائي بمجلس الإدارة باعتباري عضوا به ورئيساً للجنة الإعلام أن أي ردود أو توضيحات من النقابة ستكون في إطار مؤسسي وألا نلتفت لهؤلاء على الإطلاق لاستكمال طريق النجاح الذي يبدو أنه يزعج البعض".
وفي سياق متصل أشار الدكتور محمد عبد الله، إن النقيب ومجلس الموسيقيين يواصلون الليل بالنهار للقيام بمهامهم على أكمل وجه، لذا تحققت منجزات كبيرة أشاد بها كل أعضاء الجمعية العمومية، وكثرة العمل حتماً تخلق ملاحظات يبديها بعض الزملاء الذين نستمع إليهم باهتمام بالغ، باعتبارهم معارضة صحية وأمينة على نقابتها ومخلصة في أهدافها تجاهها.