كتب :محمد أبوزيد
لا يزال مركز تكوين المشبوه مثيرا للجدل في كل تفاصيله، بداية من الأهداف والتمويل و المؤسسين، حتى وصلنا لعمليات التجميل.
و تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور قديمة للصحفي السابق بموقع اليوم السابع إسلام بحيري، وقارنوها بين صوره الجديدة وهيئته الجديدة، وقالوا أن هناك فرق شاسع بين الصور القديمة أيام "الكحرتة" على حد قولهم، والصور الجديدة بعد حنفية التمويل المشبوه المفتوحة على البحري على حد وصفهم.
وأكد نشطاء السوشيال ميديا ومنهم أطباء تجميل أن مقارنة الصور القديمة والجديدة لعضو مجلس أمناء مؤسسة تكوين المشبوهة تؤكد أنه أجري عدة عمليات تجميل في وجهه، حيث أظهرت الصور القديمة بثور وحفر كثيرة منتشرة في وجهه، بينما أظهرت الصور الجديدة اختفاء تلك البثور تماما، كما تغير لون البشرة من الصفرة المائلة للسمار إلى البياض إلى حد كبير.
وأكد عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن إسلام بحيري أجري عدة عمليات تجميل في وجهه منذ أعوام...
يوسف زيدان يغير موقفه
من ناحية أخرى رد يوسف زيدان عضو مجلس أمناء تكوين على دعوة الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية لمناظرة أعضاء "تكوين" بموافقته على المناظرة بشرط أن تكون بعيدة عن الإعلام، وأن تقتصر على كيلهما - زيدان و الأزهري "
وكان زيدان قد أعلن من قبل رفضه لأي مناظرة مع أي شخص أو أي جهة، وهدد بالانسحاب من تكوين في حال تمت المناظرة المرتقبة بين إسلام بحيري و الداعية عبد الله رشدي..
أول تحرك من مؤسسة الرئاسة
وكان الدكتور أسامة الأزهري مستشار الرئيس للشئون الدينية قد أصدر بيانا لأول مرة عن مركز تكوين قال فيه :
- يؤذيني ويؤذي معي كل متابع غيور دعوى الاكتفاء بالقرآن الكريم وإنكار السنة المشرفة وهي أحد الثوابت، كما يؤذي أشقائي المسيحيين دعوى الاقتصار على الإنجيل فقط وإنكار التقليد الكنسي الذي نقلت به كل شعائر المسيحية.
- سيظل الأزهر الشريف دائما أبدا حاميا لعلوم الإسلام، قادرا على خوض المناظرة بكل جرأة وجسارة، مع كافة صور التطرف، سواء التطرف الديني الذي يتبنى خطاب الإرهاب، أو التطرف المضاد الذي يتشكك في الثوابت، ويتهجم على السنة المشرفة، ويهين الصحابة الكرام، ويصدر عشرات الأطروحات الحائرة التي لابد من مناقشتها مناقشة علمية حكيمة وموزونة تعيد الطمأنينة إلى كل أبناء مصر وإلى كل من يتابع هذا المشهد حول العالم.
سيظل الأزهر في مكانته الرفيعة، وأنا أعفي المؤسسة الأزهرية الجليلة من خوض هذا الجدل، حتى تظل في مسارها الكريم دينيا ووطنيا وعلميا وإنسانيا على يد إمامها الأكبر شيخ الأزهر، لكنني سأتصدى وحدي بصفتي أحد أبناء الأزهر لكل هذا الجدل.
(2)
- تابعت بتركيز وصبر وحلم شديد كل ما نشر مؤخرا حول مركز (تكوين)، وكل ما أثير حوله من ضجيج وجدل ونقاش، وألزمت نفسي أن أتوقف تماما عن التعليق بأي كلمة، حتى أتمكن من الإلمام بكل ما طرح بصبر وتأمل، ونظر في العواقب والمآلات، حتى إذا ما تكلمت كان الكلام حكيما وموزونا.
وأعلن الأزهري في بيانه عن استعداده بمفرده لمناظرة إبراهيم عيسى وتشكيكه في السنة النبوية واتهامه الصحابة بالدعشنة، ومناظرة يوسف زيدان حول حديثه عن عدم وجود المسجد الأقصى في فلسطين وتهجمه على صلاح الدين، ومناظرة إسلام بحيري حول تشكيكه في صحيح البخاري
