رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

”دبور الجحيم”.. كل ما تريد معرفته عن الطائرة التي أودت بالرئيس الإيراني إلى حتفه

المصير

الإثنين, 20 مايو, 2024

01:17 م

"دبور الجحيم"، اسم برز إلى السطح بكثرة مع حادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والذي أدى إلى مقتله ومرافقيه، فقد أصبح لقب الطائرة أقرب إلى الوصف منه إلى الإسم وأصبح هو الأكثر تداولا من طرازها "بيل 412".

وتعد الطائرة "بيل 412" والملقبة بدبور الجحيم، مروحية متعددة الاستخدامات من عائلة "هوي" تصنعها شركة "بيل هليكوبتر" الأميركية ومقرها تكساس، وهي نسخة مطورة من مروحية "بيل 212"، ويتمثل الاختلاف الرئيسي بينهما في المحرك الرئيسي ذو الأربع شفرات.

وتعمل المروحية بمحركين توربينيين، وتحظى بشعبية كبيرة في الأسواق المدنية والعسكرية، ومن بين مستخدميها الرئيسيين كندا وإيطاليا واليابان.

وتم إنتاج عدة مئات من هذه المروحية منذ ظهورها لأول مرة في عام 1979، كما تم إنتاج العديد من التحديثات والإصدارات المختلفة منها، بما في ذلك تلك المزودة بإلكترونيات مطورة لقمرة القيادة.

وتصنع الطائرة في إيطاليا تحت ترخيص من الشركة الأميركية باسم August-Bell AB412 وتصنعها شركة سوبارو في إندونيسيا واليابان، أما بالنسبة لمروحيات بيل 412 الكندية، فيتم إنتاجها هناك، حيث يقع مصنع بيل تيكسترون.

والمروحية الإيطالية الصنع والأمريكية الطراز، هي واحدة من طائرتين من نفس الطراز ضمن القوات الجوية الإيرانية، وسبق أن استخدم الرئيس الإيراني نفس الطائرة في مناسبات مختلفة، إحداها كانت على هامش زيارته إلى أصفهان لدى افتتاحه مشروعات في سبتمبر 2023.

ويكشف رقم تسجيل الطائرة (6-9204)، ورقمها التسلسلي (35057)، وفقا لما بثته شبكة سي إن إن الأمريكية أنها من إنتاج عام 1992، بحسب بيانات موقع Airliners، الذي يحتفظ بلقطتين للطائرة، في عامي 2011 و2014، عندما كانت تحمل نفس رقم تسجيلها مع تمويه عسكري، على ما يبدو قبل انضمامها إلى طائرات الرئاسة الإيرانية.

*معلومات عن الطراز الأساسي بيل 212

ومن المعروف أن بيل 212 الطراز الأساسي للطائرة الذي تم استحداث طراز بيل 412 منه، تعد طائرة هليكوبتر متوسطة الحجم ذات محركين وشفرتين حلّقت للمرة الأولى في عام 1968، وتضم خمسة عشر مقعدًا، مقعد واحد للطيار وأربعة عشر راكبًا.
وتتصف بيل 212 بالآتي:

امتداد الجناح: 14.64 مترًا

الطول: 17.43 مترًا

الارتفاع: 3.83 مترًا

المحرك: تعمل بمحرك برات آند ويتني الكندي الذي يتكون من اثنين من توربينات الطاقة. في حالة تعطل أحدهما ، يمكن للقسم المتبقي توفير طاقة 900 حصان (671 كيلوواط) لمدة 30 دقيقة، أو 765 حصانًا (571 كيلوواط) بشكل مستمر، مما يمكّن 212 من الحفاظ على أداء الرحلة عند أقصى وزن.

السعة الداخلية: تبلغ 6.23 أمتار مكعبة.

الحمولة الخارجية: يمكنها حمل 2268 كيلوغرامات.

أما الطائرة المنكوبة فهي من طراز "بيل 412" وتستخدم ضمن الأسطول الجوي للهلال الأحمر في إيران، وهي ذات محركين وأربعة مراوح وعبارة عن "نسخة مطورة من طائرة بيل 212"، وفق موقع "Military Factory American ".
*كل ما تريد معرفته عن الطائرة المنكوبة بيل 412

*قدرات المروحية
ولفت الموقع إلى أن "هذه المروحية قادرة على الاستمرار في الطيران بمحرك واحد في حال تعطل الآخر، وتستخدمها كندا وإيطاليا واليابان".

ومنذ طرح "بيل 412" في العام 1979، تم إنتاج عدة مئات منها، وتمت ترقية إلكترونيات قمرة القيادة مرات عدة.

ومن مميزاتها أنها تتسع لـ15 شخصاً كحد أقصى، والسرعة القصوى للطائرة 259 كم/ساعة، والحد الأقصى لارتفاع الطيران 6096 متراً، ومدى الطيران 980كم".

وأيضا تستخدم هذه المروحية في العمليات البحرية، ونقل الركاب وكبار الشخصيات ونقل البضائع والعمليات الزلزالية، والتنقيب عن النفط والغاز، ونقل المصابين والعمليات الجبلية، إضافة إلى المراقبة الجوية في الغابات ومكافحة الحرائق وغيرها من المهام.

*الاستخدامات:

- النقل العسكري: تستخدم طائرة بيل 212 و 412 في العديد من البلدان لنقل الجنود والمعدات والإمدادات.

- الإنقاذ والإسعاف: تستخدم الطائرة في عمليات الإنقاذ البحري والجبلي وفي الإسعاف الطبي الطارئ.

- الدعم اللوجستي: تقدم الطائرة دعما لوجستيا قيما في المناطق النائية والمعزولة.

- الاستخدام المدني: تُستخدم بمثابة طائرة نقل للركاب أو البضائع وفي الاستكشاف الجوي والمراقبة.

وتعتبر شعبية هذه الطائرة وتطويرها المستمر في التقنيات والمواصفات خيارًا مفضلًا للعديد من المؤسسات العسكرية والمدنية حول العالم.

*الوزن

أ. الوزن فارغة: 2935 كجم.
ب. وزن الإقلاع النموذجي: 4800 كجم.
ج. وزن الإقلاع الأقصى: 5400 كجم.

*الحمولات

أ. الحمولة العادية: 1865 كجم.
ب. الحمولة القصوى: 2465 كجم.
ج. حمولة الوقود العادية: 1000 كجم (1250 لتراً).
د. حمولة الوقود الإضافية: 1500 كجم (1870 لتراً).

*السعة الداخلية: 18 راكباً.
أو 14 جندياً، مع معداتهم.
أو ست حمالات طبية.
أو 1815 كجم، من الحمولات المتنوعة، الداخلية.
أو 2270 كجم، من الحمولات المتنوعة، الخارجية.

*التسليح
أ. المدافع الداخلية: مدفع رشاش، عيار 12.7 مم، أسفل المقدمة.
ب. نقاط التعليق: برجان.

ج. الأسلحة النموذجية
(1) صواريخ جو/ سطح، من نوع سي سكوا.
(2) صواريخ موجهة مضادة للدبابات، من نوع Tow.

(3) حاضنات لصواريخ، عيار بوصتَين و ¾ من البوصة.
أو حاضنة لصاروخ، عيار 81 مم، أو 70 مم.

(4) حاضنات لمدفع، عيار 25 مم.

* القوة الرافعة
أ. النوع المدني: محرك مروحي توربيني مزدوج، من نوع برات أند ويتني Pratt and Whitney Canada PT-6، بقوة 1800 قدرة حصانية.
ب. النوع العسكري: محركان توربينيان غازيان، من نوع P & TC PT6T-3B، على شكل توربو توين باك.

*أبرز عيوبها
مستوى الضوضاء العالي:
تولد مستوى ضوضاء عالٍ نسبيًا مقارنة ببعض المروحيات الحديثة. هذا يمكن أن يكون مزعجًا في البيئات المدنية أو الحضرية، حيث يمكن أن تؤثر الضوضاء على راحة السكان وتزيد من مستوى التلوث السمعي.

استهلاك الوقود:
ومقارنة بالمروحيات الحديثة التي تم تصميمها بكفاءة أفضل في استهلاك الوقود، تعتبر أقل كفاءة في هذا المجال. استهلاك الوقود الأعلى يزيد من تكاليف التشغيل على المدى الطويل.

تكنولوجيا قديمة:
ورغم التحديثات التي قد تم إدخالها عليها، فإن تصميمها الأصلي يعود إلى الستينيات، وتتفوق عليها العديد من المروحيات الحديثة من حيث التكنولوجيا والميزات التقنية مثل أنظمة الطيران والملاحة الإلكترونية.

التأثير:
قد تجد بعض الوحدات العسكرية أو الشركات أن المروحية تفتقر إلى بعض الميزات المتقدمة التي توجد في المروحيات الأحدث، مما قد يؤثر على الأداء والقدرة على تنفيذ المهام بكفاءة.

الصيانة المتكررة:
كأي طائرة قديمة، تتطلب بيل 412 صيانة دورية ومكثفة لضمان استمرارها في العمل بشكل آمن وفعال. قطع الغيار قد تكون نادرة ومكلفة، وهذا يزيد من عبء الصيانة،الصيانة المتكررة تزيد من الوقت الذي تكون فيه المروحية غير صالحة للعمل، مما يمكن أن يؤثر على الجاهزية التشغيلية ويزيد من التكاليف التشغيلية بشكل عام.

الأداء في الارتفاعات العالية:
وتشير بعض التقارير إلى أن بيل 412 قد تواجه صعوبات في الأداء عند الطيران في ارتفاعات عالية، حيث تقل كفاءة المحركات وقوة الدفع، مثل عمليات الإنقاذ في المناطق الجبلية، قد تكون هذه العيوب تحديًا كبيرًا.