رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

”مقرب من المرشد الأعلى وارتبط اسمه بقضايا فساد”!.. من هو محمد مخبر الرئيس المؤقت لإيران؟

المصير

الإثنين, 20 مايو, 2024

09:54 ص

من المقرر وفقا للدستور الإيراني أن يتولى محمد مخبر، النائب الأولى للرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي، منصب الرئيس المؤقت لحين تنظيم انتخابات رئاسية خلال 50 يوما.

ويعد مخبر (68 عاما) أحد المقربين من المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، وقد أدرجه الاتحاد الأوروبي بين عامي 2010 و2012 على قائمة الأفراد والكيانات الخاضعة للعقوبات بسبب ما قيل عن الضلوع في "أنشطة نووية وأنشطة للصواريخ الباليستية".

وولد محمد مخبر في الأول من سبتمبر 1955، في دزفول في محافظة خوزستان، وتلقى تعليمه الابتدائي في دزفول والأهواز، ثم حصل بعد ذلك على الدكتوراة في القانون الدولي.

وعمل بعد تخرجه ضابطاً في الهيئة الطبية التابعة للحرس الثوري خلال الحرب العراقية الإيرانية في ثمانينيات القرن الماضي، ليصبح في التسعينيات، رئيسا تنفيذيا لشركة "دزفول للاتصالات"، قبل أن يعين نائب حاكم محافظة خوزستان.

عقب ذلك عينه رئيس مؤسسة "مستضعفان" آنذاك، محمد فورو زانده، نائبا للرئيس التجاري للمؤسسة، وهي مؤسسة ضخمة تابعة للمرشد الأعلى، بعدها أصبح مخبر رئيسا لمجلس إدارة بنك "سينا"، وشغل هذا المنصب لمدة عشر سنوات تقريبا.

ويتمتع مخبر بعلاقة وثيقة مع آية الله علي خامنئي، المرشد الأعلى لإيران، حيث اختاره الأخير في عام 2007، ليكون الرئيس التنفيذي لـمؤسسة "ستاد"، وهي إمبراطورية مالية أخرى يسيطر عليها خامنئي.

*عقوبات وقضايا فساد!

ويشار إلى أن الاتحاد الأوروربي فرض عام 2010، على مخبر مع 7 إيرانيين آخرين عقوبات لصلاتهم ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية في عام 2021 عقوبات على مخبر لدوره المالي في ما وصفته بالفساد المنهجي وسوء الإدارة في إيران.

وقد ارتبط اسم مخبر منذ بداية حياته المهنية، بفضيحة فساد ربطت مؤسسة "مستضعفان" بالحرس الثوري الإيراني.

وزعمت العقوبات المفروضة على بنك "سينا" حينها، بأنه متورط في تمويل برامج الصواريخ الباليستية والبرامج النووية الإيرانية والإرهاب الذي ترعاه الدولة الإيرانية.

هذا، وقد نعت الرئاسة والحكومة الإيرانياتان الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان ومرافقيهما في تحطم المروحية.

وأكدت الحكومة الإيرانية، أن "مسار رئيسي سيستمر ولن يكون هناك أدنى خلل في إدارة البلاد".

وكانت وكالة الأنباء الإيرانيّة الرّسميّة قد أعلنت مقتل رئيسي​ وعبداللهيان​ والوفد المرافق لهما، نتيجة تحطم المروحيّة الّتي كانت تقلّهم، أثناء عودتها من منطقة خودافرين إلى تبريز، وسط ظروف جويّة