كتب :محمد أبوزيد
وضع حادث سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي اليوم خلال زيارة له لم لم تتم لأذربيجان عشرات من علامات الاستفهام حول طبيعة الحادث وأسبابه و السيناريوهات التي تقف وراءه
وكان أول سوأل تم طرحه عبر منصات مواقع التواصل الاجتماعي لماذا استقل الرئيس الإيراني مروحية في ظل هذا الطقس الصعب وفي ظل الظروف الدولية التي تحيط بالعالم ومنطقة الشرق الأوسط وفي ظل حالة الحرب الحقيقية بين إيران وإسرائيل، ولماذا لم يستقل طائرة رئاسية؟ ولماذا لم ترافقه طائرات مقاتلة كباقي الرؤساء؟
وهناك 3 سيناريوهات متوقعة وراء الحادث وهي كالآتي
السيناريو الأول أن تكون الطائرة قد تعرضت بالفعل لحادث سقوط بسبب الطقس وهذا السيناريو لا يخلو من نظرية المؤامرة في نقطة المروحية نفسها وحالتها ولماذا ركبها الرئيس الإيراني
السيناريو الثاني أن يكون الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد تعرض لمؤامرة داخلية بهدف التخلص منه وأنه قد تعرض لخيانة، سواء كانت الخيانة من قبل مقربين منه آو خيانه صدر بها قرار فوقي من قبل المرشد الأعلى
السيناريو الثالث المتوقع أن تكون إسرائيل متورطة في حادث اغتيال رئيسي، وهذا السيناريو هو الأكثر رعبا للعالم حيث أنه في حال ثبوته قد يكون سببا في اشتعال حرب عالمية طاحنة
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد نشرت عن مصادر أمنية ترجيح مقتل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية
ونشر حساب (إينتل تايمز) المقرب من الموساد الإسرائيلي تغريدة عبر منصة x قال فيها "لقد رحلوا"
وقال مصدر أمني: سقوط طائرة الرئيس من بين الطائرات الثلاث التي وصلت اثنين منها بسلام يضعنا أمام حدث أمني كبير جدا وخطير، نحن أمام احتمال " تنفيذ عملية إغتيال كبيرة" او إغتيال بالفعل.