كتب - شريف سمير :
اندلعت أعمال القصف الصهيوني على قطاع غزة، منذ 7 أكتوبر الماضي، وتفجرت معها مواقف فنانين ونجوم تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين في أكبر محنة منذ أيام النكبة السوداء .. وأشهرها تصدر الفنان محمد سلام التريند عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ومحرك البحث جوجل، خلال الأيام القليلة الماضية، بعد أن أعلن اعتذاره عن عدم المشاركة في مسرحية "زواج اصطناعي" التي كان المقرر عرضها ضمن موسم الرياض يوم 30 أكتوبر 2023، وقال :"مش متخيل إني هاروح أعمل مسرحية وأهزر وأرقص وإخواتنا في فلسطين عمالين يتقتلوا ويتدبحوا ومفيش حاجة بتحصلهم".
** تدوينة مي كساب!
وتضامنت أيضا الفنانة مي كساب في رسالة إلى الأمة العربية خلال تدوينه لها عبر تويتر، حيث كتبت: "يا عرب ياخير أمه أخرجت للأرض إتحدو فإتحادكم قوة لا تنساقو للصغائر والضغائن لا للتخوين لا للترهيب الوقت حساس جدًا والتاريخ يكتب ولن يرحم أحد.. أنا مصرية عربية ودمي وحبي وروحي لأبناء وطني العربي الأكبر #فلسطين_حرة"
** الاعتذار عن حفلات الغناء!
كما اعتذر الفنان تامر حسني عن جولة غنائية عالمية من 20 حفلة في أشهر بلدان العالم، و 40 حفل زفاف داخل وخارج مصر، إلى جانب إيقافه إصدار باقي ألبومه الحديث “هرمون السعادة”، وإيقاف تحضيرات فيلمه القادم.
وأكدت مصادر مقربة منه أنه يمر بحالة إكتئاب حادة و ممتنع عن الكلام في أي أمور سوى أحداث غزة و بعد أن قام بالتبرع في أول أيام الأزمة يقوم حالياً بعمل حملة تبرعات جديدة منه ومن أصدقائه رجال الأعمال الكبار لأهل غزة.
** وقفات احتجاجية!
وتعرض الفنان باسم سمرة للتهديد بسبب موقفه من القضية الفلسطينية عقب مشاركته في الوقفة التضامنية لنقابة المهن التمثيلية مع أهل غزة، برئاسة الفنان أشرف زكي، وتم تنظيم الوقفة داخل مقر نادي النقابة، بمحافظة الجيزة، وذلك لإدانة الممارسات الشنيعة التي تمارسها إسرائيل ضد المدنيين العُزل وسقوط الآلاف من الشهداء والمصابين، وشهدت الوقفة حضور العشرات من الفنانين، أبرزهم: خالد الصاوي، عمرو عبدالجليل، سيد رجب، باسم سمرة، جومانا مراد، وفاء عامر، لبلبة، نرمين الفقي، أنوشكا، محمد محمود، أحمد بدير، سلوى خطاب، حمادة هلال، عبد العزيز مخيون، المخرج مجدي أحمد علي، مها أحمد، مجدي كامل، رنا رئيس، سماح أنور، سيمون، محمد رياض.
** صمت مريب!
ومع تصاعد الأحداث وتدهور الأوضاع الإنسانية، صاحت أصوات في هذا الاتجاه بينما التزم نجوم آخرون الصمت لتنطلق دعوات علي المنصات الإلكترونية تطالب بتدشين حملة "قاطعوا هؤلاء" في إشارة إلي حزمة من مشاهير الفن والرياضة والإعلام والثقافة لم تسجل مواقفها ولم تتخذ قرارا إن لم يكن من قبيل تخفيف المعاناة عن الفلسطينيين ماديا ومعنويا، فلم يصدر عنها حتي مجرد التعاطف أو التعبير بالكلمات والتدوينات لحشد الرأي العام ضد أيادي الاحتلال الملوثة بالدماء وجرائم الحرب ضد الإنسانية!