رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

من ضمن المتبرعين لفقراء إسرائيل.. رجل أعمال إماراتي يعرض استثماراته فى مشروع رأس الحكمة!

المصير

الأربعاء, 15 مايو, 2024

10:03 ص

كتب - شريف سمير :

تواصلت "عطايا" مشروع رأس الحكمة على مصر المحروسة بتصريحات ونصائح ذهبية أطلقها رجل الأعمال الإماراتي محمد العبار، الذى أشاد بالصفقة الكبري التى تم توقيعها مشيرا إلى "الاستفادة التجارية المضاعفة بين الطرفين في المنطقة الأجمل في مصر"، على حد تعبيره!

** رفع التأشيرة الأوروبية!

وقال العبار إنه سيكون في مقدمة المستثمرين في المشروع إذا تم فتحه للمستثمرين، وتحدث عن النصائح التي يوجهها للمسئولين في مصر، وطالبهم بفتح الباب أمام السياحة وتسهيل المطارات من خلال رفع التأشيرة من على الدول الأوروبية، وأضاف :"إذا لم يتحدث المصريون عن 100 مليون سائح فهذا تضييع للوقت".

** منحة العبار الشيطانية!

ويعتبر العبار أحد أغنى رجال الأعمال في الشرق الأوسط، حيث يستثمر في قطاعات الموضة والعقارات والترفيه والسلع، وأنشأ شركته إعمار العقارية برج خليفة في دبي بالإضافة إلى دبي مول، الذي يمثل حوالي نصف استهلاك المدينة من السلع الفاخرة .. إلا أنه أثار سخط العالم العربي والإسلامي عندما كشف موقع إسرائيلي عن أكبر 5 متبرعين لمشروع خيري إسرائيلي بدأ قبل 18 عاما لمساعدة المستوطنين الفقراء فى تل أبيب، وقدرت قيمة مساهماتهم المالية بـ 170 مليون دولار، ومن بينهم العبار بصفته رئيس مجلس إدارة الشركة المالكة لبرج خليفة، ووصف مسؤول اسرائيلي منحة العبار بأنها "خطوة هامة في مجال المساعدات والدعم الدولي".!!

** أكبر صفقة استثمارية!

ومن المعروف أنه في فبراير الماضي، وقعت مصر على أكبر صفقة استثمارية مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار لتطوير مدينة رأس الحكمة، وتسلمت مصر من شركة أبوظبي التنموية (ADQ) الدفعة الأولى بقيمة 15 مليار دولار في فبراير ومارس، بجانب تسوية وديعة إماراتية مستحقة على مصر بقيمة 5 مليارات دولار.

** استراحة الملك!

تقع رأس الحكمة على الساحل الشمالي، وهي تابعة لمحافظة مرسى مطروح وتمتد شواطئها من منطقة الضبعة في الكيلو 170 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 220 بمدينة مطروح، وتشتهر بالاستراحة التي أنشأها الملك فاروق في المنطقة.

** شاطئ الأحلام!

وتتمتع المنطقة بوجود عدد كبير من المحميات الطبيعية والمناطق الأثرية والخلجان والرؤوس البحرية والكثبان الرملية، إضافةً إلى توافر بيئة طبيعية مناسبة لكافة أنواع الأنشطة السياحية، سواء البحرية أو الشاطئية أو التاريخية أو سياحة السفاري والأنشطة الصحراوية المتنوعة، علاوة على وجود نواة أولية للتنمية السياحية من طاقة فندقية مميزة ومراكز للمنتجعات والمؤتمرات متكاملة الخدمات والمرافق لتنمية السياحة المحلية والدولية معاً ولضمان استغلال الشاطئ على مدار العام.