غزة تأكل ”بسكويت” مارى أنطوانيت .. حملات المقاطعة تنشط ضد مشاهير تجاهلوا إبادة الفلسطينيين!

كتب - شريف سمير :

الفنان موقف .. وكشفت حرب الإبادة الجماعية فى غزة معدن نجوم المجتمع والأضواء عندما تبرع البعض بماله وتصريحاته تضامنا مع الفلسطينيين الأبرياء، بينما التزم البعض الآخر الصمت والتجاهل، فاشتعلت الحملات المطالبة بمقاطعة هؤلاء المشاهير علي مواقع التواصل الاجتماعي وتصاعدت الدعوات لحظر حساباتهم.

** فضائح حفلة "ميت جالا"!

وضمت قائمة الفنانين أسماءً بارزة من أمثال المغنيتين الأمريكيتين بيونسيه وتايلور سويفت، وتشهد الحملة زخمًا أكبر منذ إقامة حفلة "ميت جالا" الأسبوع الماضي، وهي من أبرز أحداث الموضة في نيويورك وتستقطب سنويًا أبرز المشاهير في عالم صناعة الترفيه.
كما طالت الحملة انتشارًا واسعًا مع أكثر من 30 ألف منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أدرجت فيها أسماء الشخصيات المطلوب حظرها، ومنهم نجمة الموضة العالمية كيم كارداشيان التى خسرت أكثر من 814 ألف متابع على إنستجرام في شهر واحد، وهي التي تملك 363 مليون متابع عبر تطبيق «إنستجرام».

** خسارة المتابعين!

كما فقدت سيلينا جوميز أكثر من مليون متابع، فيما خسر الممثل دواين جونسون المعروف بـ"ذي روك" أكثر من 397 ألف متابع، وسقط من حساب بيونسيه نحو 700 ألف.

** مؤيدون ومعارضون!

وكشف خبراء السياسة وعلوم التكنولوجيا أن عدم اتخاذ موقف بشأن قضية مهمة، أو العزوف عن المشاركة بالرأى حول حدث جلل مثل حرب غزة يكلف النجم انخفاض أسهمه الشعبية ويؤدي إلى حالة استياء أكبر من جمهوره.
وفي موقفين متناقضين يجسدان الضريبة التي يدفعها النجم بناء على مواقفه السياسية، أنهت إدارة أعمال الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون تعاونها معها بعد أن تحدثت النجمة الهوليوودية في تجمع مؤيد للفلسطينيين، بينما تعرّض الفكاهي الأمريكي جيري سينفيلد لحملة انتقادات واسعة ردا علي دعمه لإسرائيل.

** ممنوع اللمس!

وأثارت عارضة الأزياء هايلي بايلي غضبا بعد أن نشرت مقطع فيديو بعنوان out of touch، وهي تقتبس روح الملكة الفرنسية القديمة ماري أنطوانيت الشهيرة بمقولة "دعهم يأكلون البسكويت" تعليقا على حاجة الفقراء إلى الخبز ولايجدونه، وكانت بايلي ترتدي غطاء رأس مزين بالورود وثوبا مستوحي من أنطوانيت فى مشهد اعتبره جمهورها سخرية واستهزاء من وضع المجاعة فى غزة، وبسبب ردود الفعل العنيفة ضدها، قدمت عارضة الأزياء اعتذارها للجمهور قائلة إنها لم تكن تقصد الإشارة إلى غزة على الإطلاق!.

** "نشاز" نمبر 1 والهضبة !

وألقى المشهد بظلاله على العالم العربي لتستهدف الحملة بعض النجوم فى الفن والرياضة والمجتمع، وفى مقدمتهم محمد رمضان وعمرو دياب الذين بادرا فى بداية الحرب بالتبرع لأهالي غزة، وبمرور الوقت وتصاعد الأحداث امتنعا عن الحديث فى هذه القضية وتفرغا لأعمالهما مما أثار تحفظ واستياء جمهورهما.

** حتى أنت يا مو!

ولم يفلت نجم ليفربول محمد صلاح من عقاب وحصار عشاقه على السوشيال ميديا لعدم إعلان موقفه ورفضه لمعاناة الفلسطينيين واكتفي بفيديو تمثيلي لم يشبع رغبة ومشاعر الملايين من المتعاطفين مع القضية الفلسطينية .. ولاتزال رياح حملات المقاطعة تهب علي أبرز المشاهير الذين يخشون "شر القتال" مع الصهاينة وآلاتهم الإعلامية الحادة التي تنتشر وتصوب سهامها نحو من ينتقدها من منصات إكس تحت رعاية الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أو أسلحة الفيسبوك ماركة زوكربيرج العنصرية.