رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

جاهل ومدلس...بالمستندات إبراهيم عيسى يتحدث بمعلومات كاذبة عن سيرة إبن هشام ونشطاء التواصل يكشفوا حقائق صادمة

المصير

الثلاثاء, 14 مايو, 2024

12:33 م

كتب :محمد أبوزيد

"لا يضيع إبراهيم عيسى الوقت مطلقا، ولا يلتفت إلى ما يحدث حوله حتى ولو كرهته ملابسه، عينه فقط لا تنظر ولا ترى سوى محفظة التمويل، لا يسمع ولا يرى ولا يشعر ولا يستمتع غير برسائل التحويلات المشبوهة التي تصل حسابه الدولاري، كل ما عدا ذلك عنده هراء، الفلوس والدولار والكذب هم أي الأشياء في حياة هذا الكائن "

كل الجمل والعبارات السابقة وردت على لسان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الاجتماعي الإعلان عن تأسيس مركز تكوين الذي يضم نخبة الرموز المشبوهة الممولة وفي مقدمتهم ثلاثي أضواء التمويل الحرام إبراهيم عيسى ويوسف زيدان وشخص يدعي إسلام بحيري.

ووفقا لكتابات غالبية المثقفين الوطنيين ورواد منصة إكس فإن الثلاثي "المشبوه" يرتبط بعلاقات وثيقة مع دوائر صهوينة في أمريكا وفي تل أبيب وفي إحدي الدول الخليجية.

الجديد الذي جعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يواصلون هجومهم اللاذع ضد إبراهيم عيسى هو أنه بدأ بالفعل مهمته الأولي مع وصول دفعة التمويل الأولى.

ارتدى عيسى الجلابية في رسالة لها تأثير نفسي وتوحي بالتواضع والصدق، وبدأ في ضربة البداية في باكورة أعمال مركز تكوين المشبوه تمويلا وتأسيسا، وبدأ في التشكيك كالعادة في السنة النبوية ولكن بكم لا يصدق من المعلومات الكاذبة المضللة والتي يتم فيها الكذب بشكل ممنهج ومتعمد كعادته دائما.. هكذا يصفه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

وبجرأة في الكذب والتدليس لا يُحسد عليها طرح عيسى سؤاله الخبيث المكرر المتوقع "هل السيرة النبوية صحيحة؟

ثم ينطلق في الإجابة الملغمة بالكذب قائلا :مخطوطات سيرة ابن هشام" أول مخطوطات عن السيرة النبوية "لا يوجد منها غير نسختين، واحدة في النمسا والثانية في باريس".

استوقفت تلك المعلومات الكاذبة المغلوطة بشكل ممنهج رواد منصة إكس الذين ردوا على عيسى ووصفوه بالاذب المدلس الجاهل، كما نشروا معلومات حقيقية تفند كل التدليس الذي أورده بهدف التشكيك في السيرة النبوية والتشكيك في كل ما ورد عن النبي صلى الله باعتبار أن كل الدول الإسلامية ليس لديها أي نسخة من مخطوطات السيرة النبوية

وأورد عدد كبير من الحسابات صور زنكوغرافية من مخطوطات سيرة بن هشام مؤكدين أنه يوجد منها 22 نسخة في دار الكتب المصرية ومقرها يعرفه عيسى جيدا.

وواصل عيسى الكذب الممنهج والتدليس قائلا :محمد بن إسحاق الذي كتب أول سيرة نبوية اتهمه عروة بن الزبير بالكذب، مع أن عروة بن الزبير مات ومحمد بن إسحاق عمره 9 سنوات.