نشرت اليوم جريدة "إيكونوميست" تقريرا يتناول تأثير الحرب الدامية، في غزة على بلاد شرق آسيا لكل من إندونيسيا و ماليزيا، بالرغم من عدم تواجد أعداد كبيرة من المسلمين هناك، إلا أن التقرير خرج بتواجد أكبر نسبة من سكان هذه البلاد، تدعم غزة وتتبنى آراء معادية للكيان الصهيوني.
تزامنت الإحتجاجات والمظاهرات المناهضة لإسرائيل، في جميع أنحاء أوروبا كما شهدت الجامعات حركة إنتفاضة كبيرة جداً بالتزامن مع مسابقة "يوروفيجين"، وكشف التقرير عن دعم دول ماليزيا وإندونيسيا بصورة كبيرة لغزة.
وأفاد التقرير أن رئيس وزراء دولة ماليزيا "أنور إبراهيم" أكثر الزعماء دعماً لفلسطين وحق غزة في أرضها ونشر عن القضية الفلسطينية في جميع دول جنوب شرق آسيا، والذي انتقد في وقت سابق الضغوط الغربية لإدانة فلسطين وحركة "حماس والفصائل الفلسطينية".
عرف رئيس وزراء ماليزيا بدعمه المستمر لحركة استقلال فلسطين، وتمسك أهل غزة بأرضهم كما أنه دعا جميع المقيمين في دولة ماليزيا برفض الإعتراف بدولة الكيان الصهيوني إسرائيل، ومنع جميع السفن الإسرائيلية من العبور أو حتى الرسو على ضفاف موانئها بعد حرب غزة الأخيرة.