رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

”كذبة أبريل” تستفز المتخصصين.. خبير آثار يفضح تصريحات ”حواس” بأدلة عيون موسي والشجرة المقدسة!

المصير

السبت, 11 مايو, 2024

02:22 م

كتب - شريف سمير :

لايتوقف الجدل الواسع حول تصريحات الدكتور زاهي حواس، العالم الآثري ووزير الآثار الأسبق حول عدم وجود دليل لقدوم الأنبياء إلى مصر، رغم ما ورد في القرآن الكريم والأديان السماوية عن وجود سيدنا موسى أو يوسف أو إبراهيم في مصر .. وظهر مؤخرا تعليق عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة الدكتور عبد الرحيم ريحان الذي أكد فيه أن ماذكره حواس يتناقض كليا مع تصريحات سابقة له أمام رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في منطقة سانت كاترين عندما أقر بوجود جبل موسى في سيناء، موضحا أن تصريحات حواس الأخيرة تخالف أيضا مشروع الدولة الضخم الذي تدشنه الآن باسم "التجلي الأعظم" و المؤسس على مسار نبي الله موسى والذي يؤكد ويوثق رحلة الخروج المرتبط بتلقي ألواح الشريعة من على جبل المناجاة بالوادي المقدس.

** عيون موسي!

كما أوضح ريحان أن ما يؤكد على مسار نبي الله موسى في مصر هو ما يعرف بعيون موسى الموجودة في جنوب سيناء وعددها 12 عينا وقد أثبتت الدراسات الحديثة لأحد العلماء وهو فيليب مايرسون أن المنطقة الممتدة من محافظة السويس حتى عيون موسى قاحلة جدًا وجافة، بما يؤكد رواية أن بني إسرائيل استبد بهم العطش بعد مرورهم في كل هذه المنطقة حتى تفجرت لهم العيون الـ 12 كما جاء في القرآن الكريم.

** شجرة العليقة المقدسة!

كما أشار ريحان إلى أن شجرة العليقة المقدسة الموجودة حاليا بدير سانت كاترين هي الدليل المادي الثاني على قدوم سيدنا موسى لمصر، فهي الشجرة التي ناجى موسى عندها الله، وهي شجرة غريبة ليس لها ثمار وتظل مع ذلك خضراء طوال العام وفشلت محاولة إعادة إنباتها في أي مكان في العالم.
وأضاف الخبير الأثري أن منظمة اليونسكو أكدت عام 2002 وجود الجبل والشجرة بهذه البقعة حين سجلت منطقة سانت كاترين وتضم الجبل والدير وكل المدينة الحالية كمدينة مقدسة لها قيمة عالمية استثنائية وتراث عالمي باليونسكو.

** تصريحات حواس المغلوطة!

وكان حواس قد صرح في أبريل الماضي، بأنه وفقا لما جاء في الآثار المصرية وما تم التوصل إليه حتى الآن، لا يوجد أي دليل علمي أو أثري على وجود الأنبياء وهم موسى أو يوسف أو إبراهيم في مصر، مشيرا إلى أنه لم يتم اكتشاف سوى 30% من الآثار حتى الآن، والـ70% الباقية لا تزال تحت الأرض.
وأضاف أنه من الوارد وبعد إتمام الاكتشافات الأثرية بنسبة 100% فقد يتم حسم قضية موسى وإبراهيم ويوسف إلى مصر، وهو ما أثار حالة كبيرة من الجدل في الشارع المصري حتى الآن.