بعد أزمة لقاح استرازينيكا الأخيرة، واعترافات الشركة الأم بمسؤولية اللقاح عن حالات الإصابة والوفيات، صدر أول حكم بالتعويض في الوطن العربي عن محكمة مغربية، حيث قضت بالتعويض المادي لصالح إمرأة في قضية متعلقة ب "مضاعفات" لقاح استرازينيكا المضاد لفيروس كورنا، حسب موقع "هسبريس" المحلي.
وقال الموقع إن المحكمة الإدارية في المغرب "الرباط"، أصدرت حكماً قطعياً يقضي بـ "أداء الدولة المغربية (وزارة الصحة والحماية الإجتماعية).. تعويضاً مادياً يقدر ب 250 ألف درهم، بما يعادل 25 ألف دولاراً أمريكي تقريبا.
جاء ذلك الحكم في إطار رد الحكومة المغربية بشأن الجدل الدائر والذي إنتشر بشأن الآثار الجانبية التي تسببت بها لقاحات "أسترازينيكا"، والتي إعترفت بها الشركة الأم المصنعة نفسها للقاح.
والجدير بالذكر أن الباحثة بجامعة "إبن طفيل"، دكتورة/ نجاة التواتى، قد تقدمت سابقاً بشكوى في شهر يونيو عام 2022، تطالب فيها بتعويضات عقب إصابتها بالشلل في الوجه والأطراف السفلية، بعد تلقيها لجرعة لقاح "أسترازينيكا".
وفي سياق متصل عبرت والدة السيدة رحمة التي لم تتجاوز السادسة والعشرين من عمرها، والتي توفيت بعد ساعات من تلقيها لقاح استرزنيكا، عن نيتها في الانضمام إلى إجراء قانوني يتخذه متضررو لقاح استرازينيكا في مصر.
والجدير بالذكر أن شركة استرازينيكا قامت بتقديم طلب، بسحب جميع كميات اللقاح المتواجدة داخل الأسواق، مبررة ذلك بتوافر الكثير من اللقاحات وتواجد فائض كبير في أنواع الأمصال المتواجدة في أسواق الدواء.