كشفت تقارير رياضية عن خلاف وشيك بين الرابطة العالمية لروابط كرة القدم والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من شأنه تحويل بطولة كأس العالم للأندية بنظامها الجديد من إنجاز دولي ومناسبة رياضية هامة إلى صداع في رأس جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وحرصت الرابطة العالمية لروابط كرة القدم والاتحاد الدولي للاعبين المحترفين (فيفبرو)، على مطالبة الاتحاد الدولي (فيفا) بإعادة النظر في الجدول الزمني لبطولة كأس العالم للأندية الجديدة 2025.
ووجهت فيفبرو مؤخرا وفقا لما كشفت عنه وكالة الأنلاؤ الفرنسية (أ ف ب)، رسالة إلى رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، أكدت فيها أن جدول مسابقات كرة القدم بات الآن "خارج التشبّع"، إذ من المقرر حاليًا أن تقام مسابقة كأس العالم للأندية التي سيتنافس عليها 32 فريقًا، في الفترة من 15 يونيو، وإلى 13 يوليو 2025.
وقالت الرسالة إن هذه التغييرات في الجدول الزمني قد أدت إلى "ضرر اقتصادي" للبطولات المحلية ودفعت اللاعبين إلى ما هو أبعد من حدودهم، داعية مجلس الاتحاد الدولي إلى ضرورة إعادة جدولة كأس العالم للأندية وإعادة فتح المناقشات حول الروزنامة الدولية حتى عام 2030.
وأضافت أنه "في حال رفض الفيفا الالتزام رسميًا بحل القضايا المذكورة أعلاه في مجلسه القادم، فسنضطر إلى تقديم المشورة لأعضائنا بشأن الخيارات المتاحة لهم، فرديًا وجماعيًا، لحماية مصالحهم بشكل استباقي، وتتضمن هذه الخيارات اتخاذ إجراءات قانونية ضد الفيفا والتي طلبنا بشأنها مشورة خبير خارجي، فعلى مدى فترة طويلة، تجاهل الفيفا المحاولات المتكررة من قبل الدوريات والاتحادات للانخراط في هذه القضية".
