قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي ، إن قوات الاحتلال بدأت عملية عسكرية في حي الزيتون بمدينة غزة لمنع حماس إعادة بناء قواتها هناك، وفقا لخبر عاجل أفاد به قناة "القاهرة الإخبارية".
وأضاف: "قواتنا لديها ما تحتاج إليه من ذخائر لعملية رفح الفلسطينية وعمليات أخرى مقررة، وقواتنا تواصل العمل في شرق رفح الفلسطينية وتعميق العمليات شمال قطاع غزة".
وفي سياق متصل قال الدكتور عبدالمنعم سعيد عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية وعضو مجلس الشيوخ، إنّ التعامل مع القضية الفلسطينية يستدعي تنسيقا ذا طبيعة استراتيجية، فهناك معسكر كبير مسلح لديه خطط وأهدف واضحة اسمه معسكر المقاومة والممانعة.
وأضاف "سعيد"، في حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري مقدم برنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز": "هذا المعسكر مش بيقاوم حاجة، بيقاومنا إحنا، بيقاوم المشروع اللي احنا بنتكلم عنه لتنمية المنطقة، وبالتالي، فإن الدول الإصلاحية التي تحتاج إلى الاستقرار، لابد أن يكون لديها استراتيجية للتعامل مع إيران والميليشيات".
وتابع عضو الهيئة الاستشارية للمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية: "لا يمكن أن نعيش للمستقبل وأنت تبني بلدك وكل الدول من حولك فيها ميليشيات، لأن الميليشيات ليست محكومة ولا تعرف أي شيء مثل المافيا، هناك معسكر مسلح يدار بطريقة مركزية من طهران، وهذا المعسكر لديه قدر كبير من الصبر واستراتيجية وأهداف مضادة، ويجب على المعسكر الآخر أن يكون لديه استعداد لعمل استراتيجية جزء منها الملف الفلسطيني، وأن يكون منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للفلسطينيين، ولا يوجد شيء آخر.. لا حماس ولا الجهاد الإسلام ولا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، هذه المنظمات المسلحة كسرت فكرة الدولة الفلسطينية".