كتب :محمد أبوزيد
سكب الروائي يوسف زيدان المزيد من البنزين على النيران المشتعلة على خلفية الإعلان عن المؤتمر الأول لمؤسسة تكوين المشبوهة" والتي عقدت مؤتمرها الأول في المتحف المصري الكبير في ظروف غامضة.
ورد زيدان على تغريدة علاء مبارك نجل الرئيس الراحل حسني مبارك والتي سخر فيها من وجود زجاجة بيرة في الصورة التي تجمع عدد من مؤسسي تكوين المشبوهة في. مصادر تمويلها وأسباب تأسيسها، قائلا "سيبك من كل ما يثار حول المؤسسة دي وأهدافها ومين القائمين عليها واتجهاتهم، إزازة البيرة المشبرة دي بتاعة مين يا عفاريت؟
وحصد منشور علاء مبارك على أكثر من مليون مشاهدة في أقل من 24 ساعة
https://twitter.com/AlaaMubarak_/status/1788028230466764948?t=P7koFd2-dAJvA0VgrK6Q-g&s=19
وردا على قصف الجبهة الذي ممارسه علاء مبارك ضد مؤسسي تكوين، قام يوسف زيدان بعمل لايف على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك رد فيه على سؤال نجل مبارك وقال"علاء مبارك بيقول عايزين نعرف إزازة البيرة المشبرة دي بتاعة مين، وأنا أحب أقوله أسأل والدتك!
وتابع زيدان موجها حديثه لعلاء مبارك قائلا :إسأل والدتك لما التقت بي في معرض فرانكفورت للكتاب في ألمانيا بحضور فاروق حسني وإبراهيم المعلم وقالتلي والله أنت مشرفنا في العالم كله، وطلبت من أن اترأس الهيئة العامة للكتاب "
وأكد زيدان أن صورة زجاجة البيرة فوتو شوب، وأنه لا يشرب البيرة، وهو عكس الكلام الذي قالته الكاتبة فاطمة ناعوت وهي من قيادات مؤسسة تكوين المشبوهة التي علقت على صورة زجاجة البيرة بقولها أنهم كانوا في فندق وأنه من الجائز أن تكون الزجاجة تخص أحد النزلاء
وكان الإعلان عن المؤتمر الأول لتكوين قد آثار حالة شديدة من الجدل مصحوبة بالغضب الشديد بسبب نوعية القائمين على المؤسسة واتجاهاتهم الفكرية، ومصادر تمويلهم المريبة، ونشرهم الفكر الإلحادي، ومعاداتهم الواضحة للقضية الفلسطينية وانحيازاتهم الفاضحة للصهيونية.
وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الاجتماعي الدولة بالتدخل لإغلاق تلك المؤسسة المشبوهة التي تضم غلاة الملحدين، وأعداء المقاومة، والممولين من جهات مشبوهة بهدف تشويه المقاومة الفلسطينية وبهدف نشر الالحاد، وبهدف دعم الكيان الصهيوني والترويج له.
كما دشن نشطاء إكس هاشتاج جديد بعنوان شيخ الأزهر، طالبوا من خلاله فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتدخل بشخصه وصفته لمواجهة مؤسسة تكوين المشبوهة، وتفعيل دور مؤسسة "بيان" التابعة للأزهر والمنوط بها مواجهة الإلحاد.
وتقدم عدد من المحامين ببلاغات للنائب العام ضد تلك المؤسسة المشبوهة وطالبوا بإغلاقها.
كما دشن البرلماني السابق ووكيل نقابة المحامين الأسبق عمر هريدي مؤسسة تحمل اسم تنوير لمواجهة تكوين
