كتب :محمد أبوزيد
لليوم الثالث على التوالي تصدرت مؤسسة إبراهيم عيسى المشبوهة والتي تحمل اسم "تكوين" الترند على منصة إكس تويتر سابقا، وطالب نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي الاجتماعي الدولة بالتدخل لإغلاق تلك المؤسسة المشبوهة التي تضم غلاة الملحدين، وأعداء المقاومة، والممولين من جهات مشبوهة بهدف تشويه المقاومة الفلسطينية وبهدف نشر الالحاد، وبهدف دعم الكيان الصهيوني والترويج له.
كما دشن نشطاء إكس هاشتاج جديد بعنوان شيخ الأزهر، طالبوا من خلاله فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بالتدخل بشخصه وصفته لمواجهة مؤسسة تكوين المشبوهة، وتفعيل دور مؤسسة "بيان" التابعة للأزهر والمنوط بها مواجهة الإلحاد.
بيان في مواجهة تكوين
وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد أنشأ في مارس 2019، وحدة «بيان» بدعم من الإمام الطيب لنقد شبهات الإلحاد والفكر اللاديني في إطار الحوار المتبادل.
وتقوم "بيان" بمناقشة الأفكار المغلوطة وتحليل الشُّبهات والردّ عليها بأسلوب علمي شرعي، والتَّأصيل لثقافة دينية ترتكز على الفهم الصحيح، ونشر الوعي بين أطياف المجتمع لا سيما الشَّباب، و مدّ جسور التَّواصل لبناء جيل يعي مُتطلَّبات وطنه وأمَّته، قادر على تحقيق آماله وطُموحاته.
وتهدف وحدة "بيان" إلى بناء وعيٍ معرفيٍّ للوقاية من الشُّبهات، وتوفير مساحات آمنة للحوار مع المتشكِّكين، والعمل على إزالة المفاهيم المغلوطة لديهم، وتأسيس منهج معرفي، وتقوية المناعة الفكريَّة لدى الشباب؛ للحد من الوقوع في براثن الإلحاد.
وجدير بالذكر أنَّ الوحدة قد بدأت عملها في مُنتصف ديسمبر من عام 2018، وتضم الوحدة نخبة من أعضاء المركز يشرف عليهم أساتذة من جامعة الأزهر متخصصون في العقيدة والفلسفة، وعلم النفس والاجتماع والصحة النفسية.
وقد عادت الاضواء مرة أخرى لوحدة بيان بعد الإعلان عن تأسيس منظومة تكوين المشبوهة، و اتجهت إليها كل الأنظار بهدف مواجهة تلك المؤسسة المريبة الغامضة.
وكان الدكتور عباس شومان وكيل الازهر السابق قد كتب منشورا على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه "تتابع الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء حقيقة ماينشر عن تكوين كيان للنيل من ثوابت الدين وأخلاقيات وقيم الأمة،وسيتخذ مايلزم بعد الوقوف على الحقيقة"
وكانت مجموعة من الشخصيات العامة التي يثار حولها العشرات من علامات الاستفهام، قد دشنت المؤتمر الأول لمؤسسة تكوين قبل عدة أيام بالمتحف المصري الكبير، وتضم المؤسسة في مجلس الأمناء شخصيات مناهضة لغزة والمقاومة وللقضية الفلسطينية و مقربين من الكيان الصهيوني وعلى رأسهم الإعلامي إبراهيم عيسى الروائي يوسف زيدان و الصحفي السابق باليوم السابع إسلام بحيري ، كما تضم مجموعة من الملحدين ومن بينهم فراس السواح
وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي قد طالبوا بوقفة حاسمة ضد تلك المؤسسة المشبوهة ومحاسبة كل من فيها بتهمة تلقى تمويل أجنبي من جهات مشبوهة.
بيرة وإلحاد وإبراهيم عيسى
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي قد نشرت صورة تجمع كل من شاركوا في المؤتمر الأول لمؤسسة تكوين وظهر في الصورة زجاجة بيرة، وقال عدد كبير من النشطاء هذه الصورة كفيلة بإغلاق تلك المؤسسة فورا، فهي تضم "خمورجية" و ملحدين، وقبل كل ذلك تضم على رأسها ابراهيم عيسى صديق الصهاينة وعدو المقاومة
وفراس سواح وهو كاتب سوري يعلن الإلحاد بشكل علني
وتسائل نشطاء مواقع التواصل "كيف يمكن لخمورجية و ملحدين ومتحرشين جنسيا أن تكون مهمتهم تنقية كتب التراث"