استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي منذ قليل، العديد من المباني السكنية وبعض الخيم بشكل مباشر، في مدينة رفح جنوب قطاع غزة كما ذكرت سكاي نيوز عربية.
أفاد شهود عيان عن وجود عملية عسكرية واسعة، والتي تعتبر تمهيداً تك للإجتياح البري لمدينة رفح، والذي حذرت منه معظم المنظمات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان.
كما نشرت منذ قليل وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الأربعاء، بعض مقاطع الفيديو التي توثق استهداف الإحتلال لبعض الأبراج السكنية وسط مدينة رفح، وأخرى ترصد عمليات تدمير خيام، يتواجد بداخلها نازحون شرقي المدينة.
وفي وقت سابق من اليوم الأربعاء، أفادت تصريحات مستشفى الكويتي في رفح عن سقوط قتيلين "من جراء استهداف مباشر بقصف دراجة نارية قرب بوابة صلاح الدين جنوبي مدينة رفح.
كما قصفت قوات الإحتلال الإسرائيلي مباني سكنية، وبعض الخيام بعد الإعلان عن نشر بعض الدبابات في أنحاء متفرقة من مدينة رفح، ومنع دخول أي مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وأعلن اليوم المستشفى المعمداني عن سقوط 7 من الضحايا وبعض الجرحى، جراء الاستهداف المباشر من الطيران الحربي الإسرائيلي بغارة على شقة في بناية سكنية تابعة لعائلة اللوح من حي الزيتون شرق غزة، تسببت في مقتل سبعة من أسرة واحدة هم الرجل وزوجته وجميع أبنائهم الخمسة.
شهدت حي الزيتون تبادل إطلاق هاون من فضائل فلسطينية، تبعه الإحتلال بقصف مدفعي عنيف أودى بحياة ضحايا، وتسبب في سقوط عشرات الجرحى.
والجدير بالذكر أن سكان رفح تلقوا العديد من المنشورات التحذيرية، والتي ألقاها عليهم طيران الإحتلال الإسرائيلي، ويحذرهم من التواجد في الشوارع أو الخروج من الخيام والأبنية السكنية، وعبر أهالي رفح عن خوفهم الشديد من تطور العلمية العسكرية، وأنه لم يعد هناك مكان آمن بإمكانهم اللجوء إليه.