رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

”الإخوة الخلايجة دخلوا الأوبرا بالجلاليب”!.. سلوى محمد علي ل ”المصير” ردا على جلوسها ”مربعة رجلها” في مستر كلاس

المصير

الأربعاء, 8 مايو, 2024

02:59 ص

شاركت الفنانة القديرة، سلوى محمد على، في " مستر كلاس" للفنان سيد رجب، بمهرجان الأسكندرية للفيلم القصير، وأثناء حضورها، جلست الفنانة سلوى محمد على وهى "مربعة رجليها"، وقد اتهمها الكثيرون بأن هذه الطريقة، لا تصح ، وأنه لا يجب أن تظهر بهذا الشكل في مناسبة رسمية.

وقد تواصل موقع المصير مع، الفنانة سلوى محمد علي لتفسر للجمهور سر هذه الطريقة التي جلست بها، داخل المستر كلاس، والتي عرضتها للنقد.

وفي تصريحات خاصة لموقع المصير قالت سلوى محمد علي : اعي تماما اني كفنانة، معرضة للأنتقاد في أي وقت، الذي ينتقد هو حر، ومش لازم أعجب كل الناس، وبالنسبة لي اخترت أقعد كدا، هما مش عاجبهم قعدتي هما أحرار.

وعن فكرة أنه لكل مقام مقال ، وأن هذه الطريقة التي جلست بها لا تليق، في محفل رسمي قالت : أولا " المستر كلاس" ليست جلسة رسمية، وكان عن الصديق سيد رجب، الحكواتي والذي تعود أنه عندما كان يحكي، السيرة الهلالية، كان هو نفسه، يجلس وهو " مربع" رجله، وأصل السيرة الهلالية ان الناس بتجلس للاستماع ، وهى مربعة، وبيعزفوا على الربابة.

وتابعت على : إلى جانب أني كنت أجلس، تحت تمثال إيزيس، والذي استدعى بداخلي تمثال الكاتب المصري، الذي يظهر به ، مربع رجله منذ آلاف السنين، وأنا كست مصرية ، قبل ما أكون فنانة، هى دي قعدتي، وبقعدها في أي حته .

وأضافت : الرسميات والبروتوكولات، مش زي بعضها ، ومفيش واحد زي أخوه، فمثلا عندما نذهب إلى مهرجان الجونة، ومهرجان القاهرة، لابد أن نرتدي سواريهات، أما في مهرجانات مثل الأقصر، أو أسوان، أو الإأسماعلية، لا يشترط لبس سواريهات، وانا كسلوى، لم ارتدي ابدا بها سواريه، لأني بحافظ على طابعها، وطبيعة أهلها في الصعيد، فهى أبسط من معاملتها بالشكل الرسمي دا.

واستكملت على: كفاية بقى لابد ان نثق في انفسنا، الموضوع مش باللبس ولا الجلوس، وإخوتنا العرب والخلايجة، فرضوا لبسهم الرسمي، الذي هو الجلباب " وبيدخلوا بيه أتخن حته"، وأشيك مكان ، حتى الأوبرا التي مفترض أن يكون فيها الحضور بملابس معينة، دخلوها بالجلاليب، وانا حرة أقعد القعدة المصرية، والبس الجلابية المصرية، التي تعجبني واتصرف، كست مصرية زي ما انا عاوزة، خصوصا في مكان يليق بكدا، وقد فعلها رامي مالك هذا العام، عندما دخل الأوسكار بالجلباب المصري، برافو وشابو، وكنت منتظرة إن الناس، تحتفي به اعتزازا بالجلابية المصرية، مش يهاجموا واحدة ست قاعدة بالطريقة بتاعتي .