كتب :محمد أبوزيد
سادت حالة من الاستياء والغضب الشديدين بين قطاعات كبيرة من المثقفين والكتاب والمفكرين و الإعلاميين، وأعضاء البرلمان السابقين و الحاليين بعد الإعلان عن المؤتمر الأول لمؤسسة" تكوين"، والذي عُقد بالمتحف المصري الكبير في سابقة هي الأولى من نوعها.
وصاحبت حالة الغضب تحركات شعبية واسعة تدعو لإغلاق تلك المؤسسة" المشبوهة" على حد وصف كل من كتب عنها، ومحاسبة القائمين عليها.
كما دشن الالاف من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج بعنوان" إغلاق تكوين" دعوا فيه لتدخل الدولة المصرية والنائب العام المصري لإغلاق تلك المؤسسة مجهولة التمويل والتي يتكون مجلس إدارتها من مجموعة شخصيات عليهم المئات من علامات الاستفهام، وعلى رأسهم الصحفي إبراهيم عيسى والروائي يوسف زيدان، وإسلام بحيري "صحفي سابق باليوم السابع " وفاطمة ناعوت "مهندسة تحاول دخول نقابة الصحفيين من الأبواب الخلفية" ، وألفة يوسف،و نايلة أبي نادر، وفراس السواح، وهم من أصحاب الأقلام المشبوهة والبرامج المشبوهة والأفكار المشبوهة الممولة من جهات مشبوهة بحسب ما قاله نشطاء مواقع التواصل.
واحتل هاشتاج" إغلاق تكوين" الترند رقم واحد في مصر على منصة إكس" تويتر سابقا"
وقال عدد كبير من الحسابات التي شاركت في الكتابة في الهاشتاج أن مؤسسة تكوين المشبوهة تضم مجموعة من الملحدين، الممولين من مراكز مشبوهة في أمريكا وتل أبيب، وتدعمهم دولة خليجية ذات علاقة وثيقة بإسرائيل،وأن كل القائمين على المؤسسة وأعضاء مجلس الأمناء والمشاركين قي المؤتمر التأسيسي الأول لها ليسوا فقط ملحدين مع أنفسهم ولكنهم يسعون لنشر فكر الإلحاد عبر برامج وكتابات ممولة بملايين الدولارات من جهات مشبوهة.
الأخطر كما يري نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن تلك المؤسسة المريبة تم تكوينها من تيار واحد وشلة واحدة هدفها الأهم خلال الفترة المقبلة هو تشويه المقاومة الفلسطينية والصاق كل التهم بها، مقابل الحصول على تمويل بمبالغ خيالية من جهات خارجية.
برلماني سابق يؤسس حملة لمواجهة "تكوين إبراهيم عيسى"
كما دشن البرلماني السابق عمر هريدي ووكيل نقابة المحامين الأسبق مؤسسة جديدة أطلق عليها اسم "تنوير" وقال أن الهدف منها هو مواجهة مؤسسة تكوين المشبوهة
وكتب هريدي الذي كان عضوا بارزا في الحزب الوطني منشور علي صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك قال فيه "قريباً
مؤسسة ( تنوير )
لمُجابهة( تكوين )
فكرياً وثقافياً ودينياً تحت مظلة قانونية تدحض مزاعمهم وضلالهم"
وعلق على المنشور أكثر من 624 شخصا أبدوا جميعا رغبتهم في الانضمام للمؤسسة لمواجهة مؤسسة تكوين، وقال معظم من علقوا على المنشور، وجود إبراهيم عيسى في أي مؤسسة كافي لوضع مليون علامة استفاهم حولها، وحول علاقتها بإسرائيل