رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

رفح تدق طبول الحرب.. الدبلوماسية المصرية تقف في ”خندق” الدفاع عن هدنة غزة!

المصير

الثلاثاء, 7 مايو, 2024

12:45 ص

كتب - شريف سمير :

منذ اندلاع "طوفان الأقصي" في قطاع غزة، ولم تدخر القاهرة جهدا لوقف إطلاق النار لحماية المدنيين الفلسطينيين، وتحقيق إنجاز في صفقة تبادل المحتجزين بين إسرائيل وحركة حماس .. بل حافظت السياسة المصرية علي إيمانها بحل القضية الفلسطينية وضرورة وجود دولة مستقلة، وحرصت مصر على المشاركة فى جولة المفاوضات التي استضافتها باريس عبر الوسطاء بين إسرائيل وحماس، حول صفقة تبادل بين الطرفين، وهدنة إنسانية تستمر عدة أسابيع فى قطاع غزة.

** الرعاية المصرية المخلصة!

وبعد مفاوضات شاقة بذلتها مصر مع الأشقاء في الدول العربية، خرج اتفاق أكتوبر 2023 بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل برعاية مصرية قطرية أمريكية، والذي نجح فى إدخال عدد كبير من القوافل الإنسانية والمساعدات والوقود إلى غزة، فضلا عن إفراج الفصائل الفلسطينية عن 50 من النساء والأطفال المحتجزين في غزة مقابل إفراج الجيش الإسرائيلي عن عدد من النساء والأطفال الأسرى بسجون الاحتلال.

** الدبلوماسية المصرية تنتزع احترام العالم!

واحترم العالم الجهود المصرية، وفى مقدمته الرئيس الأمريكى جو بايدن، الذى ثمن الدور المحوري الذي تلعبه مصر وجهودها الإيجابية على جميع المسارات ذات الصلة بالأزمة الحالية، مؤكدا تقدير الولايات المتحدة للمواقف المصرية الداعمة للاستقرار في المنطقة.

** منع الإبادة الجماعية

ومع استمرار التعنت الإسرائيلي لوقف الحرب، استضافت القاهرة مفاوضات شاقة بين الأطراف لإنقاذ الشعب الفلسطينى من مخاطر الإبادة الجماعية والجوع الكارثى وتفشى الأمراض بسبب العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة، ومؤخرا نجحت الدبلوماسية المصرية ببراعة التفاوض وصبر الأبطال في التوصل إلي اتفاق تهدئة بمقترح من حماس لإتمام صفقة تبادل المحتجزين مع إسرائيل.

** جولة رفح الصعبة!

ويصطدم الانتصار المصري حاليا بتعنت حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولإصرارها علي اجتياح مدينة رفح الفلسطينية بما يشعل الأزمة في الشرق الأوسط بأسره علي الرغم من كل محاولات ومساعي المجتمع الدولي لإجبار العدو الصهيوني علي التراجع عن التصعيد العسكري، تزامنا مع مظاهرات شعبية تجتاح شوارع تل أبيب تطالب حكومة الحرب بقيادة نتنياهو بقبول الهدنة مع حماس ووقف القتال نهائيا.