رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

”كمن يؤذن في مالطا”.. استشاري تغذية ينصح المصريين ببدائل للفسيخ والرنجة في شم النسيم

المصير

الإثنين, 6 مايو, 2024

02:53 م

يعتبر الفسيخ والرنجة وغيرها من الأسماك المالحة من الأطعمة التي قد تسبب مشاكل صحية إذا تم تناولها بكميات كبيرة، فالأسماك المالحة تحتوي على نسب عالية من الأملاح، وهذا يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الصوديوم في الجسم، مما قد يؤثر سلبًا على صحة القلب والأوعية الدموية، ويزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.

بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الفسيخ والأسماك المالحة عمومًا على نسب عالية من المواد الدهنية والكوليسترول، مما قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين عند تناولها بكميات كبيرة.

ورغم هذه المخاطر والتي يعرفها الجميع إلا أن تلك النصيحة التي تقول أنه، من الجيد تقليل تناول الأسماك المالحة والأطعمة الغنية بالأملاح خلال فترة شم النسيم، والتفضيل لتناول الأطعمة الصحية والمتوازنة مثل الخضروات والفواكه والبروتينات الخفيفة مثل الدجاج والأسماك المشوية، تبدو "كمن يؤذن في مالطا" فقد أصبح شم النسيم للمصريين هو الرنجة والفسيخ وبدونهما لا وجود لشم النسيم.

ومع ذلك توجه الدكتورة صفاء توفيق استشارى التغذية بمعهد التغذية نصائحها بشأن الاهتمام بالتغذية الصحية والذي يمكن أن يشمل البحث عن بدائل صحية للأطعمة التقليدية التي قد تكون غنية بالدهون والملح، مثل الفسيخ والرنجة.

وأوضحت أن الاختيارات البديلة الصحية يمكن أن تكون لذيذة ومفيدة، خاصة لأولئك الذين يحاولون خفض وزنهم أو الحفاظ على صحتهم بشكل عام ويتبعون نظامًا غذائيًا أو يمارسون نشاطًا رياضيًا.

ومن بين هذه البدائل، تشمل السلطات المحضرة بمكونات صحية مثل الخس والخيار والطماطم، ويمكن إضافة قطع من السمك المشوى أو الدجاج لزيادة البروتين. ويمكن أيضًا استخدام مصادر بروتين نباتية مثل الحمص وتناولها كسلطة.

أيضًا، يمكن تناول البروتين الحيواني مثل أنواع مختلفة من الأسماك، مشوية بدلاً من تناولها مالحة، وبإضافة التوابل الصحية بدلاً من الأملاح لزيادة الفائدة الصحية.

وتشجع توفيق على تناول وجبات متكاملة تحتوي على الكربوهيدرات الصحية، مثل الخضروات الورقية وزيت الزيتون، بجانب البروتين الصحي.

باختصار، هناك العديد من البدائل الصحية للأطعمة التقليدية مثل الفسيخ والرنجة، ويمكن للأفراد الاستفادة من تضمين هذه البدائل في نظامهم الغذائي لتحقيق أهدافهم الصحية والتغذوية.