كتب :محمد أبوزيد
بينما تسابق القاهرة والدوحة وكل العواصم ذات الصلة عقارب الساعة من أجل التوصل لهدنة وتوقيع صفقة لتبادل الأسرى لتجنب سيناريو اجتياح رفح الذي يهدد بيه رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ومجلس حربه، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي بالفعل قبل عدة ساعات أولى خطوات الحرب في رفح، وذلك بقيامه بعملية يهدف من خلالها لاجلاء 100 ألف فلسطيني من القطاع الذي لجأ إليه أكثر من مليون ونصف فلسطيني منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة قبل 7 شهور.
وقال جيش الاحتلال في بيان له أن العملية تهدف لاجلاء 100 ألف فلسطيني خارج قطاع رفح إلى خيام ومراكز إيواء مجهزة وبها مستشفيات.
واعتبر سامي أبو زهري المتحدث القيادي بحركة حماس الخطوة الإسرائيلية بمثابة تصعيد خطير وقال لوكالة أنباء رويترز :هذا الإجراء ستكون له عواقب وخيمة.
وكان عدد من قادة المقاومة قد هددوا جيش الاحتلال بأن دخول رفح لن يكون نزهة وأن المدينة ستتحول لمقبرة للصهاينة
وكان نتنياهو قد أعلن في خطاب تلفزيوني أمس أن وقف الحرب علي غزة بشكل نهائي في الوقت الراهن أمر غير وارد على الإطلاق
وكانت مصر قد توسطت لعقد هدنة الفرصة الأخيرة تجنبا لاجتياح قطاع رفح الذي ترى مصر أن أي هجوم عليه سيمثل خطأ فادحا.
وظهرت أنباء تفيد بأن قادة حماس أبدوا اعجابهم بما تضمنته المبادرة المصرية من نقاط ومنها إطلاق إسرائيل سراح الآلاف الأسرى الفلسطينين من السجون الإسرائيلية ووقف الحرب لمدة 40 يوم، مقابل إطلاق حماس لسراح عدد من الأسرى.
