أعلن الإعلامي وائل الدحدوح عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، أنه يتعرض لحملات مستمرة لحذف جميع حساباته من جميع مواقع التواصل الإجتماعي، وحملات تهديد تنال منه وتعليقات غير لائقة أضيفت لجميع حساباته، كما تعرضت صفحة الفيس بوك الخاصة به أكثر من مرة لآلاف البلاغات المطالبة بحذفها نهائياً.
ونشر الدحدوح عبر صفحته مطالباً جميع متابعيه بإضافة أي تعليقات، على منشوراته لإنقاذ حسابه من الحذف وأنه يواجه صعوبة بالغة مع إدارة الفيس بوك أيضاً حيث يتعرض لإزالة منشوراته بشكل مستمر، وحجب للمحتوى الذي يقوم بنشره على حساباته الخاصة.
وقد تعرض أحد المنازل التي لجأت إليها أسرة الإعلامي وائل الدحدوح إلى القصف، في منطقة وسط غزة التي نزحت إليها عائلته، وفقد أكثر من 50 فرداً منهم من بينهم أحد أبنائه وزوجته وأحفاده، وتم دفنهم في مقبرة جماعية.
ولم تكن هذه الفاجعة الأخيرة حيث تعرض إبنه حمزة بعدها للقصف المباشر، من قبل جنود الإحتلال الإسرائيلي ليفقد حياته على الفور، ولكن لم تمنعه هذه الكوارث من إستكمال مسيرته الإعلامية، بالرغم من إصابته البالغة التي تعرض لها أثناء عمله في إحدى التغطيات الإخبارية لأحداث العنف في محيط مستشفيات غزة.
والجدير بالذكر أن الفيس بوك تقوم بحذف مستمر، للهاشتاجات الداعمة لغزة وقضية فلسطين، وتعرض بعض حسابات النشطاء المدافعين عن غزة إلى الغلق أو الحجب لمدة ثلاثة أيام، ومنع صاحب الحساب من التعليق على أي منشور أو إرسال الرسائل من صفحته الخاصة.
وقد تعرض معظم النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي إلى حملات تعسفية، من قبل إدارة الفيس بوك خصوصاً والذي يدعم حرب غزة وإبادة سكانها، وحذف حسابات دعم المقاطعة وحسابات النشطاء وفيديوهات الدفاع عن غزة، حيث ظهرت آلاف الشكاوي من حذف فيديوهات توثق جرائم الإحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
https://twitter.com/waelDdahdoh/status/1787189070625374374?t=0HhtjuuILcuLUz99rNgs_g&s=19