رئيس مجلس الادارة: نجلاء كمال
رئيس التحرير: محمد أبوزيد
advertisment

إنتفاضة جامعات الغرب.. مسمار جديد في نعش الصهيونية!

المصير

الأحد, 5 مايو, 2024

11:49 ص

إندلعت حرب غزة الأخيرة لتطفيء معها شرارة دعم الكيان الإسرائيلي في الغرب، وتشعل معها الحراك الثوري تجاه القضية الفلسطينية في المجتمع الغربي، وتذكي نيران إنتفاضة الجامعات الأوروبية للدفاع عن غزة وكسر شوكة الإحتلال الإسرائيلي، الذي طالما بذل جهوداً كبيرة في إقناع الجميع بسلميته وتخفيه في ثوب الضحية.

وبالرغم من حجم الخسائر في الأرواح، وحجم الشهداء الذي خلفته الحرب في قطاع غزة، إلا أن دولة الاحتلال الإسرائيلي منيت بالخسارة في هذه الحرب.

وجاءت حرب غزة لتنصر أصحاب الأرض وتكشف دموية الإحتلال الإسرائيلي، الذي إعتاد الدماء والإستيطان وتكشف تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه حتى آخر قطرة دم.

*غضب الجامعات ينبه العالم لجرائم إسرائيل

وقد انضمت جامعة المكسيك المستقلة، أكبر حرم جامعي في المكسيك إلى حراك جامعات أوروبا وأمريكا للدفاع عن غزة، وعلى رأسها جامعة براون الأمريكية التي شهد العالم لها بدورها الهام في جذب الإنتباه والتعاطف الغربي تجاه حرب غزة.

*إنتفاضة الغرب تغير مسار نتنياهو إلى المحكمة الدولية

وربما تنجح انتفاضة الغرب في تهديد مصير نتنياهو، وقد ينتهي به الأمر إلى المحكمة الدولية بصفته مجرم حرب، و مختل نفسياً يتعطش إلى الدماء.

فقد أصبحت المظاهرات الداعمة لفلسطين في كافة الدول الأوروبية، تدك حصون إمبراطورية نتنياهو والكيان الإسرائيلي بأكمله، وتضع أول مسمار في نعش الكابوس الإسرائيلي داخل الأراضي الفلسطينية.

*نتنياهو يتخبط بين قرارات الحرب

ولم يتبق أمام نتنياهو سوى التخبط بين قرارات القصف والأسر وتعطيل الهدنة، لأنه يعلم جيداً أن إنتهاء الحرب يعني نهايته الهالكة !

وفي الوقت ذاته لم يبق أمام العالم خيار سوى دعم غزة، والغضب الثوري لنصرتها ضد الكيان الإسرائيلي لأجل عودة عودة الأرض إلى أصحابها.

وقد توسعت حركة الاحتجاجات الطلابية الداعمة للفلسطينيين، التي انطلقت من الجامعات الأمريكية الشهر الماضي، لتشمل عدداً من الدول أبرزها فرنسا وكندا وسويسرا وإيرلندا وأستراليا والمكسيك، فيما دعت وزيرة التعليم الألمانية بيتينا شتارك-فاتسينغر الجامعات في بلادها إلى اتخاذ إجراءات حازمة ضد ما أسمتها «معاداة السامية».
وبينما بدأت الجامعات الأمريكية، في بيانات إعلامية، الاستجابة لبعض مطالب الطلبة المحتجين، أعلن رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أنّ «الجمهوريين يستعدون للضغط على الجامعات بشأن المظاهرات الداعمة لفلسطين».

ويطالب المحتجون، الذين نصبوا خياماً للاعتصام داخل جامعاتهم، خصوصاً بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة التي اندلعت قبل سبعة أشهر.
وأقدم طلاب من كلية ترينيتي في دبلن، على إقامة مخيم احتجاجي قرب معرض «كتاب كيلز»، وذلك بعد إغلاق الحرم الجامعي أمام الجمهور مساء أمس الأول الجمعة.