كتب - شريف سمير :
مارس الملياردير المصري نجيب ساويرس هواية "تصريحات التنس" عبر حسابه على منصة "إكس" عندما وصف رئيس أوزبكستان شوكت ميرزاييف بأنه واحد من أنجح الرؤساء لأنه يحب شعبه ويدعم المستثمرين لتعزيز اقتصاد بلاده.
** الولاية الثالثة!
وكان ميرزاييف قد فاز بالانتخابات الرئاسية في أوزبكستان التي أقيمت في ديسمبر 2016، بعد أن كان رئيسا مؤقتا قبلها، وأُعيد انتخابه في 2021، ومرة ثالثة عام 2023 بعد تعديلات دستورية تسمح له بالترشح لولايتين تاليتين.
** الاقتصاد الثاني فى آسيا الوسطى!
وتعهد ميرزاييف بفتح أوزبكستان أمام الاستثمار الخارجي والسياحة، وتطبيق إصلاحات داخلية رئيسية في هذه الدولة الأكبر بآسيا الوسطى سكانا (35 مليون نسمة)، علما بأن اقتصاد أوزبكستان يحتل المرتبة الثانية لأكبر الاقتصادات في منطقة آسيا الوسطى، حيث يزيد بقليل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي على 1.8 ألف دولار، وخلال فترة جائحة فيروس كورونا، ظلت وتيرة النمو عند مستوى 5%.
وقد عرف عن ساويرس تعليقاته المثيرة للجدل، وكان قد علّق مؤخرا، على مقطع فيديو متداول لـ كارلوس غصن – الرجل الذي أنقذ شركة نيسان من أزمة كادت تطيح بها، قبل هروبه المثير من اليابان خشية محاكمة يراها غير عادلة -، حيث غرّد ساويرس على حسابه على موقع X: "استفيدوا منه.. زي ما أنقذ نيسان ينقذ اقتصاد لبنان".
ولاقى المقطع المصور، والذي كان جزءا من لقاء غصن مع قناة "LBC" اللبنانية، انتشاراً واسعاً، وردود أفعال متباينة بين مؤيد ومعارض لمقترح غصن.
وقال غصن في الفيديو، إن تقييم جميع الأصول اللبنانية بمبلغ 40 مليار دولار "غير منطقي"، إذ كيف يمكن لبلد لديه كل الصلاحيات لطباعة النقود ومنع التراخيص وفرض الضرائب، فضلاً عن الأصول والمرافق مثل المطارات والموانئ أن يبلغ تقييمه 40 مليار دولار، بينما شركة مثل "تسلا" والتي ولدت حديثاً للمنافسة في قطاع شديد التنافسية وبه عمالقة راسخون أن تسبق الجميع بتقييم 500 مليار دولار ومبيعات أقل من مليون سيارة.