قال الدكتور رمزي عودة، مدير وحدة أبحاث معهد فلسطين، إن الإسرائيليين لا يريدون هدنة أو سلاما، ولكن يريدون أي مبرر لاقتحام مدينة رفح الفلسطينية وتحرير الأسرى من أجل أن يقدموا صورة فوز وانتصار لشعبهم الإسرائيلي خاصة نتنياهو وحكومة اليمين، لتجميل هذه الصورة التي حتى الآن لم تتحقق طوال السبعة أشهر.
وأضاف "عودة" خلال مداخلة ببرنامج "منتصف النهار"، المُذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في أي مفاوضات مرت علينا في العالم منذ ما يقرب من 200 عام يمكن أن يتفاوض طرف مع طرف آخر لأي قضية مؤقتة، لكن لا يقول إنه بغض النظر عن التفاوض سوف نقتحم وندمر، وهذا كلام غير منطقي وإسرائيل هذا ما تتحدث به.
وأكد أنه لا سبيل لإعادة الهدوء لقطاع غزة وإيصال المساعدات للمحتاجين ولإعادة ترميم وبناء البيوت إلا من خلال الوصول لهدنة، في الوقت الذي ترفض فيه حكومة بنيامين نتنياهو أي اتفاق حتى لو مرحلي، حيث أبلغ وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أنه بغض النظر عن اتفاق هدنة سيتم اقتحام رفح الفلسطينية.